الرئيسة/  مقالات وتحليلات

هل من أفق للفلسطيني؟!

نشر بتاريخ: 2025-04-17 الساعة: 03:32

 


 كتب / رياض عوض  

يسألني صديق لا أعرفه على الفيسبوك: الان بعد ان تجلت المصيبة هل من أفق؟!
سؤال صعب، لكن ساجازف بالإجابة عليه وكتابة قناعتي حول هذا السؤال
اولا نعم هناك أفق شاسع 
ثانيا القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني صاحب قضية عادلة ومن الصعب جدا تجاوزها دوليا واقليميا 
رابعا النضال الفلسطيني متواصل منذ نهايات ق١٩ وسيتواصل
خامسا دخول الاتجاهات الإسلامية العدمية على النضال الفلسطيني كان عامل ضعف وتفتيت والان عامل من عوامل الهزيمة والتهجير 
سادسا أنجز الشعب الفلسطيني ثلاث إنجازات رئيسية من الصعب تدميرها أو تخطيها 
١. بلورة الهوية الوطنية
٢. م. ت. ف
٣. السلطة الفلسطينية 
الافق والأمل في هذه الانجازات، في المحافظة عليها، خاصة المحافظة على
اولا بقاء الشعب الفلسطيني على ارضه 
ثانيا التمسك بالسلطة الفلسطينية مهما كان محتواها.
يواجه الشعب الفلسطيني 
١. عدو إسرائيلي عقائدي يميني متطرف مدعوم دوليا يريد ويعمل على انهاء ليس فقط القضية الفلسطينية بل الشعب والأرض الفلسطينية، إعادة هندسة الديمغرافبا 
٢. موقف إقليمي ضعيف، قد يصل بعضه إلى حد التامر، لا يريدون استقلالا ولا دولة فلسطينية 
٣. بنية داخلية ضعيفة، يتجلى في ضعف السلطة، مواصلة العمل على تدميراها بواسطة إسرائيل، مواصلة مهاجمتها من التيارات الإسلامية والقومية، ضعف انتماء أبناء السلطة 
اذن الافق يتجلى
في إنقاذ غزة من الحرب
البقاء على الأرض 
التمسك بالسلطة 
كل هذا ممكن، لأن السلطة أصبحت حاجة دولية، من مصلحتنا أن نناضل لجعلها حاجة اقليمية، نحتمي بالعباءة العربية ، كذلك نجعلها حاجة إسرائيلية اي إنقاذ الشعب الاسراىيلي من التطرف بحاجة إلى إنهاء الاحتلال،  هذا يخلق أفقا للتحالف الفلسطيني الإسرائيلي وفقا المصالح المشتركة، هذا هو المستقبل والطريق الاستراتيجي في نضالنا بعد التخلص من التطرف الفلسطيني حتى نهزم التطرف الإسرائيلي.
لن نموت ولن تنتهي القضية الفلسطينية وسنواصل بقاءنا ومقاومتنا المشروعة.
 

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025