الرئيسة

بنك فلسطين يجري إستعداداته لإفتتاح المكتب التمثيلي الثاني له خارج فلسطين

نشر بتاريخ: 2017-11-02 الساعة: 17:13

رام الله-وفا- قال بنك فلسطين اليوم الخميس، إنه يجري حاليا مجموعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والفنية والاقتصادية في العاصمة التشيلية سنتياغو، وذلك استعداداً لافتتاح ثاني مكتب تمثيلي تابع للبنك خارج فلسطين في العاصمة التشيلية سنتياغو.
وذكر بأنه سبق أن افتتح أول مكتب تمثيلي له في مركز دبي المالي العالمي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما سيتم افتتاح مكتب "سنتياغو" خلال حفل رسمي كبير يوم السابع من تشرين ثاني الجاري.
ووفق بيان صادر عن البنك، فإنه سيحضر حفل الافتتاح الرسمي حشد كبير من رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب في الأمريكيتين، إلى جانب كل من هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا.
وقال: سيسجِل هَذا الافتتاح صفحة مميزة من صفحات التطور التي صاحبت مسيرَة الجِهاز المَصرِفي الفِلسطيني، ليثبت البنك من جديد بأَن مؤسساتنا الفلسطينية قادرة على التَّطور والنُّمو والإِبداع، ومواكبة المؤَسسات العالَمِية في كافَة المجالات ومنافستها.
وأضاف: وشملت التحضيرات الخاصة بالافتتاح تنظيم مجموعة من الفعاليات، من بينها؛ رعاية مؤتمر تقاليد وهو أول مؤتمر للجالية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والذي حضره ما يزيد عن 2000 شخص من معظم دول أمريكا اللاتينية.
وأردف: وعلى هامش المؤتمر تم تنظيم عشاء عمل لرجال وسيدات أعمال فلسطينيين من غواتيمالا، والإكوادور ونيكاراغوا وتشيلي والسلفادور، كما تضمن المؤتمر مجموعة النشاطات الثقافية منها، وعروض دبكة شعبية وأعمال يدوية، وورشة عمل ألقاها جورج الأعمى مستشار البنك  للفن والثقافة عن تاريخ مدينة بيت لحم والمغتربين، بالإضافة الى الحفل الرسمي الكبير الذي سيقام في السابع من الشهر الجاري، الذي من المتوقع أن يحضره المئات من كبار الشخصيات الفلسطينية والمغتربة.
من ناحيته صرح، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين بأن شعبنا خارج الوطن أثبت قدرته على التغيير في كافَة الأَصعِدة.
وأشار إلى أهمية تَواجد صرح مالي فلسطيني يمكن المغتربين من التواصل مع وطنهِم الأُم فلسطين، ويشجعهم على الاستثمار داخل الوطن من خلال تقديم الاستشارات اللازمة وتسهيل معاملاتهم المالية المختلفة من وإِلى فلسطين.
وأضاف الشوا أن المكتب التمثيلي سيشكل جسر التواصل الاقتصادي ما بين المغتربين الفلسطينيين في أمريكا اللاتينية والذين يبلغ تعدادهم حوالي نصف مليون فلسطيني مع وطنهم الأم لدعم الاقتصاد الفلسطيني وتطويره، حيث البنك تمكن خلال السنوات القليلة الماضية من التواصل مع المغتَربين في الشتات وإِشراكهم في بعض المَشاريع الإِنسانية والتَّنموية في فلسطين.

 

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024