الرئيسة/  عربية ودولية

أكثر من 20 ألف من البنغلادشيين يتظاهرون تأييدا للروهينغا

نشر بتاريخ: 2017-09-18 الساعة: 21:03

دكا- أ.ف.ب- نزل 20 الف متظاهر على الاقل من الاسلاميين المتشددين الى شوارع بنغلادش أمس، للتنديد بأعمال العنف التي تدفع بأقلية الروهينغا المسلمة الى الفرار من بورما المجاورة واللجوء الى مخيمات بائسة في بنغلادش.

وتجمعت حشود كبيرة من المتظاهرين بلباسهم الابيض امام أكبر مسجد في بنغلادش وهم يهتفون "الله اكبر" استعدادا للتوجه الى سفارة بورما في دكا "لمحاصرتها" كما قالوا.

وتخطت اعداد المتظاهرين الاثنين تظاهرة مماثلة عقب صلاة الجمعة الاسبوع الماضي، عندما طالب 15 ألف متظاهر حكومة بنغلادش باعلان الحرب على بورما ذات الغالبية البوذية التي اتهموها بشن "حرب ابادة" على المسلمين الروهينغا.

وعززت الشرطة الامن قبل تظاهرة الاثنين ونشرت عناصر اضافية من الشرطة حول دكا وسط مخاوف من وقوع اعمال عنف.

وكانت جماعة "حفظة الاسلام" قد توعدت بحشد عشرات الالاف من اتباعها امام سفارة بورما، لكن الشرطة منعت وصول المتظاهرين الى البعثة الدبلوماسية.

وقال مفوض شرطة مدينة دكا انور حسين لوكالة فرانس برس" نحو 20 الف شخص انضموا للتظاهرة". واضاف "حصل توتر" لكن الحشد تفرق بسرعة.

وقال مسؤولو "حفظة الاسلام" أن عدد المتظاهرين اكبر من ذلك بكثير مؤكدين وصول مؤيدين من انحاء بنغلادش الى دكا.

وتثير ازمة الروهينغا التعاطف في انحاء العالم الاسلامي، وشهدت باكستان وماليزيا واندونيسيا تظاهرات احتجاج على الاجراءات العسكرية المشددة بحقهم في بورما.

وتتعرض اقلية الروهينغا المسلمة للاضطهاد منذ عقود في غرب بورما. ومنذ نهاية آب، دفعت موجة جديدة من اعمال العنف في ولاية راخين، اكثر من 410 الاف من الروهينغا الى الفرار الى بنغلادش المجاورة.

واذا كانت بنغلادش الوجهة الاساسية للموجات المتعاقبة للاجئين الروهينغا، فإن بعضا منهم لجأ الى الهند والنيبال. واستقرت مجموعة صغيرة في باكستان ايضا.

 

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024