ورشة عمل حول الأوضاع الاقتصادية الصعبة للصيادين في خانيونس

رام الله-"القدس" دوت كوم- بحث مختصون الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي يعاني منها صيادو القطاع، جراء تقييد سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحريتهم في ممارسة عملهم في عرض البحر.

جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية، نظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان، حول "حماية المدنيين في القانون الدولي الإنساني"، بمشاركة ثلاثين صيادا في منطقة المواصي بمدينة خانيونس.

وتحدث يحيى محارب، محامي المركز في منطقة رفح، حول عمل المركز، ودوره في توثيق الانتهاكات، التي يتعرض لها الصيادون، مؤكدا على أهمية التواصل ما بين هذه الفئات والمركز بوحداته المختلفة، داعيا المشاركين إلى تحقيق الاستفادة القصوى من محاور الورشة.

من جانبه، عرض غريب السنوار، باحث منطقة خانيونس في مركز الميزان، المشاكل التي يعاني منها الصيادون في المنطقة.

وتطرق المشاركون للحديث عن الوضع القانوني للقطاع، كونه ما زال يصنف كأرضٍ محتلة، موضحين أهمية القانون الدولي الإنساني لفئة الصيادين بشكل خاص، وآليات التقاضي الدولي، ومساءلة قوات الاحتلال عن جرائمها، وكيفية استرجاع مراكب الصيد والشباك والمعدات المستولى عليها.

تأتي هذه الورشة، ضمن أنشطة مشروع تعزيز القانون الدولي الانساني في القطاع، الممول من مؤسسة "ديكونيا".