الرئيسة/  عربية ودولية

مستشار لترامب أكد ان الخيار الدبلوماسي بشأن كوريا الشمالية أوشك على النفاد.. واغلب الأميركيون يؤيديون عملا عسكريا

نشر بتاريخ: 2017-09-15 الساعة: 23:38

كوريا الشمالية ترد على الأمم المتحدة باطلاق صاروخ جديد فوق اليابان

عواصم- وكالات-ردت كوريا الشمالية أمس، على آخر مجموعة من العقوبات الدولية عليها بإطلاق صاروخ بالستي فوق اليابان عبر مسافة غير مسبوقة على ما يبدو، ما زاد من حدة التوتر الشديد حول برنامجيها النووي والصاروخي.

وأدان مجلس الأمن اطلاق الصاروخ واعتبره خطوة "استفزازية للغاية".

وأطلق الصاروخ من موقع قريب من بيونغ يانغ بعد أقل من أسبوع على إقرار مجلس الأمن الدولي مجموعة ثامنة من العقوبات على النظام المنعزل سعيا لحمله على التخلي عن برامجه العسكرية المحظورة.

وجرت عملية الإطلاق الجديدة بعد أيام على سادس تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية وكانت الأقوى حتى الآن، وأعلنت أنها فجرت خلالها قنبلة هيدروجينية بحجم يسمح بتثبيتها على رأس صاروخ.

واكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان التكتل قام بتحديث "قائمته السوداء" ويعمل على فرض عقوبات مستقلة اخرى.

ودعا الرئيسان الروسي فلادمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون الى "مفاوضات مباشرة" مع كوريا الشمالية لخفض التوتر. بدورها، أدانت بكين إطلاق الصاروخ ودعت الى ضبط النفس لتجنب تصعيد التوتر في المنطقة.

واعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن بلاده "لن تقبل أبدا بأعمال كوريا الشمالية الاستفزازية التي تهدد السلام في العالم"، محذرا بأنه "إذا استمرت كوريا الشمالية بالسير في هذا الطريق فان مستقبلها لن يكون مشرقا".

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي إتش.آر مكماستر أمس إن الولايات المتحدة تقترب من النهاية بشأن ما يمكن للعقوبات والدبلوماسية أن تنجزه في كبح برنامج كوريا الشمالية للأسلحة.

وقال مكماستر للصحفيين في البيت الأبيض "بالنسبة (لهؤلاء)... الذين تحدثوا عن عدم وجود خيار عسكري. (أقول) يوجد خيار عسكري" لكنه أوضح أنه ليس الخيار المفضل لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب أن أغلب الأميركيين يؤيدون القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية إذا فشلت الجهود الاقتصادية والدبلوماسية.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس وأجري قبل أيام أن 58 في المئة من البالغين الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 1022 قالوا إنهم يؤيدون القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية إذا لم تستطع بلادهم تحقيق أهدافها بوسائل سلمية أولا. لكن التأييد كان متباينا بشدة على أساس الانتماء الحزبي. فقد بلغت نسبة تأييد العمل العسكري بين الجمهوريين 82 في المئة في حين بلغت 37 في المئة بين الديمقراطيين و56 في المئة بين المستقلين.

وقالت جالوب في تقريرها "يبدو أن أغلب الأميركيين مستعدون لدعم عمل عسكري ضد هذا البلد على الأقل كملاذ أخير. لكنهم ما زالوا يعتقدون أن بيونجيانج تتحايل".

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024