الرئيسة/  عربية ودولية

اتفاق روسي ايراني تركي على نشر قوة مراقبين حول محافظة ادلب

نشر بتاريخ: 2017-09-15 الساعة: 23:27

 استانا- كازاخستان-أ.ف.ب- اتفقت كل من روسيا وايران وتركيا امس، على اقامة منطقة خفض توتر في منطقة ادلب السورية في شمال غرب البلاد، على ان تنتشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لضمان الامن على حدود هذه المنطقة ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة.

وقال بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان، أن الدول الثلاث اتفقت على نشر "قوات لمراقبة منطقة خفض التوتر" في محافظة ادلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، تعمل على منع "وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة".

وسيطرت هيئة تحرير الشام وهي ائتلاف فصائل ارهبية ابرزها فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) على محافظة ادلب المحاذية للحدود التركية عام 2015.

ورحب موفد الكرملين الى استانا الكسندر لافرنتييف بالاتفاق واعتبره "المرحلة النهائية" نحو اقامة المناطق الاربع لخفض التوتر في سوريا، معتبرا انها "ستفتح طريقا فعليا لوقف حمام الدم".

الا ان المسؤول الروسي اقر مع ذلك ببقاء "الكثير من العمل غير المنجز لتعزيز الثقة" بين النظام والمعارضة.

من جهته، دعا موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا  امس،الى "استخدام زخم استانا" لتوسيع المحادثات الايلة للتوصل الى حل سياسي للنزاع. واضاف "لا يمكن الحفاظ على اي منطقة خفض توتر من دون عملية سياسية موسعة".

وقال رئيس الوفد السوري الحكومي بشار الجعفري في نهاية الاجتماع "اختتمت اليوم بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات استانا حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بانشاء منطقة لخفض التوتر في محافظة ادلب".

واضاف الجعفري، "بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والايراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة ادلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الاربع".من جهته اعلن وفد الفصائل المعارضة في تعليقات نشرها على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تم الاتفاق على ادراج منطقة خفض رابعة تشمل ادلب واجزاء من حلب وحماة واللاذقية دون التوصل الى أي اتفاق حول آلية المراقبة".

وشدد على انه "لن تتواجد قوات الاسد او ميليشياته في اي بقعة او جزء من اجزاء مناطق خفض التصعيد ولن يكون لها دور في مناطقنا المحررة".

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024