الرئيسة/  ثقافة

"حينما ينحني السبيل" جديد ليليان بشارة منصور في نادي حيفا الثقافي

نشر بتاريخ: 2018-07-16 الساعة: 18:38

 حيفا – اعلام فتح-  أقام نادي حيفا الثقافي أمسية ثقافية مميزة - لإشهار المجموعة الشعرية "حينما ينحني السبيل" الصادرة حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر لابنة النادي الشاعرة ليليان بشارة منصور.

في  تم عرض شريط قصير مصورعن حياة الاديب الذي صادف ذكراة غسان كنفان لمسة وفاء وعرفان لهذ الاديب الذي لن ينسى على مر الاجيال ، العائد الحيفاويّ الأزليّ، ذاك المبدع الذي كان قلمه أشرس من البارود!  الذي صادف

تحدث الشاعر علي مواسي وقد جاءت مداخلتة غنيّة، مفيدة، ماتِعة،  ناقدة ومفككة للمجموعة الشعريّة ، تناول فيها المضامين، توظيف الرمزية والإيحاءات كتقنية مباشرة، قضايا الوجود وقضايا الحياة المعاصرة، وتطرّق إلى  الخصائص الشعريّة فيها. كما وتناول ثنائية العتمة والنور، وتطرق للأساليب البلاغية ولما سمّاه بتراسب الحواس في شعر ليليان. وكذلك نوّه إلى توظيف المفردات من معجم الألم ومن عالم الطبيعة وأشار إلى التوظيف البارز للمعجم الديني والمعجم الرومانسي  في أشعارها. تطرّق كذلك لأبواب الفصول والقصائد كعتبة نصيّة مميّزة مقتبسة جبران خليل جبران، جلال الدين الرومي وغيرهم، وتحدث عن تناولها الوطن دون اللجوء إلى الشعارات.

هذا وتحدث الدكتوروالمترجم نبيل طنوس عن أهمية ترجمة الأدب بين اللغات كخزان ثقافي ووسيلة للتعايش بين المختلفين. ثم شرح عن انتقائه للمادة التي يترجمها ومعاييره في الترجمة ، فهو يترجم ما يختاره، أما عن مجموعة ليليان والتي ترجم بعضا منها فعبّر عن إعجابه بشعرها وجدارته لترجمتة له للعبرية إذ رأى فيه توجهها الإيجابي، وأن شعر الحب عندها فيه رؤية ورؤيا وهو مدعاة للتفكير وليس استهلاكيا. 

 تخلّل الأمسية باقة من أشعار الشاعرة ليليان، لحيفا، تساؤلات حول الوضع الراهن وغزليّات. وكانت الكلمة الأخيرة للمحتفى بها فقدمت شكرها للحضور ولنادي حيفا الثقافي والقيّمين على نشاطاته وخصت بالذكر المحاميين فؤاد نقارة وحسن عبادي وكاتبة هذه السطور خلود فوراني سرية وأنهت بقصيدتها وطن – خاتمة المجموعة.

 رافق الأمسية الفنان والملحن الياس عطا الله بفقرات موسيقية لاقت تفاعلا لدى الحضور.

 

 

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024