الرئيسة

قضية الغواصات: وسيط الشركة الألمانية "غانور" يتهم قائد سلاح البحرية الأسبق بتلقي رشوة

نشر بتاريخ: 2017-09-10 الساعة: 10:04

رام الله- اعلام فتح- عرب 48- كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، أن الشرطة الإسرائيلية أجرت، قبل أسبوع، مواجهة بين المشتبه المركزي في قضية الغواصات، وسيط الشركة الألمانية "تيسنكروب" في إسرائيل، ميكي غانور، الذي تحول إلى شاهد ملك، وبين قائد سلاح البحرية الأسبق، إليعزر ماروم، وأن غانور اتهم ماروم بتلقي الرشوة.

وادعى ماروم أمام المحققين أنه: "تلقيت المال لقاء استشارة قدمتها إلى غانور". لكن المحققين فاجأوا ماروم بأن أدخلوا غانور إلى غرفة التحقيق، وقوله لمارون إنه "أعطيتك المال مقابل مساعدتك في مشروع الغواصات".

ورد ماروم أن "هذا غير صحيح. المال كان لقاء استشارة"، فقال غانور: "لقد قلت لهم كل شيء. قل الحقيقة".

وأجرى محققو الشرطة مواجهة أخرى، أول من أمس الجمعة، بين غانور والمستشار الإعلامي، تساحي ليبر. وقالت الشرطة إنه خلال إفادته جرّم غانور ليبر بالتوسط في رشوة.

وكان ليبر قد صرح أمام المحكمة، الأسبوع الماضي، بأنه نقل أموال من غانور إلى دافيد شاران، أثناء تولي الأخير منصب مدير مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في العامين 2014 و2016.

وقال غانور في إفادته إن اتفق مع شاران على نقل أموال رشوة إليه بواسطة ليبر، وهو ما حدث، حيث نقل ليبر إلى شاران مبلغ 28 ألف شيقل أولا ثم خمسين ألف شيقل لاحقا. وقال ليبر في إفادته إنه "صنعت معروفا لصديق، ونقلت المال من غانور إلى شاران".

ويبدو أن ليبر كان يعتقد أنه سيطلق سراحه في أعقاب إفادته، لكن المحكمة، بطلب من الشرطة، مددت اعتقاله يوم الخميس الماضي بخمسة أيام. وإثر ذلك قرر ليبر التزام الصمت وعدم التحدث مع المحققين. وقال مصدر مطلع على التحقيق إن "ليبر أدرك أنه أخطأ بمنح الشرطة هدايا مجانية وقرر الصمت".

وقال غانور إلى ليبر خلال المواجهة بينهما، أول من أمس، "يا تساحي، لقد قلت لهم كل شيء عنا. وهم لا يبحثون عن تجريمنا، وإنما يبحثون عن تجريم آخرين". ولم يتعاون ليبر مع غانور، الذي واصل محاولته حثه على التحدث، قائلا "لقد تحدثت عما كان بيننا. ولا توجد حماية لي مثلما توجد حماية لك".

ويتوقع أن تنفذ الشرطة موجة اعتقالات ثالثة في إطار قضية الغواصات. وتبين أن معلومات جديدة أدلى بها غانور، وبموجبها كانت هناك مخالفات في حملة وزير الطاقة، يوفال شطاينيتس، خلال الانتخابات الداخلية في حزب الليكود، من شأنها أن تورط جهات أخرى مقربة من الوزير. وأجرى المحققون مداولات، خلال نهاية الأسبوع الماضي، تمهيدا لاستدعاء شطاينيتس إلى تقديم إفادة.

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024