الرئيسة/  فلسطينية

بيت لحم: افتتاح مدرسة "جب الذيب".. رغم أنف قوات الإحتلال

نشر بتاريخ: 2017-09-10 الساعة: 09:25

بيت لحم- وكالات- اعلام فتح - افتتح وزير التربية والتعليم د.صبري صيدم صباح اليوم، مدرسة "جب الذيب" الأساسية المختلطة شرق مدينة بيت لحم.
جاء ذلك خلال مراسم افتتاح رسمية بالطابور الصباحي لطلبة المدرسة وبحضور محافظ بيت لحم جبرين البكري ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف ونشطاء وحقوقيين ومعلمين وأهالي قرية جب الذيب وبيت تعمر وزعترة.
وقال الوزير صبري صيدم: "مع انطلاق العام الدراسي الحالي حاولت اسرائيل اغتيال وهدم مدرسة جب الذيب، لكننا اليوم نعيد افتتاح المدرسة".
وأضاف: "انتصرنا لحقوق أطفالنا وأبنائنا الطلبة بالحصول على حقهم في التعليم".
وأكد وزير التربية والتعليم على أن العمل جار على جعل المدرسة دائمة وثابتة.
وقال: "سنعمل على توفير كل الاحتياجات والامكانيات المناسبة لتطوير المدرسة لتثبيت حقنا وحق اطفالنا بالتعليم ولتصبح اقلام اطفالنا وكتبهم عناوين نصر على هذا المحتل".
والتحق أكثر من 60 طفلا وطفلة بمدرسة "جب الذيب" صباح اليوم ووفرت التربية والتعليم كادرا تعليميا مكونا من مديرة للمدرسة واساتذة ومعلمين.
وعمل ممثلو هيئة الجدار والاستيطان بالتعاون مع أهالي قرى زعترة وجب الذيب وبيت تعمر وعائلة الزواهرة، على اعادة بناء مدرسة "جب الذيب" خلال 24 ساعة وخاصة خلال الليل حتى يتمكنوا من بناء المدرسة.
وفي هذا الجانب قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف "كان لدينا قرار واضح من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بضرورة إعادة بناء مدرسة جب الذيب، وبالفعل تمكنا خلال فترة قصيرة من بناء المدرسة".
وأوضح عساف "حاولت سلطات الاحتلال الاسرائيلية وقف أعمال البناء من خلال الاعتداء على النشطاء والأهالي ومصادرة المعدات لكن بصمود شعبنا الفسطيني تمكنا من تثبيت حقنا وحق أطفالنا بالتعليم والعيش بحرية وكرامة ولن يستطيع الاحتلال من حرمان أطفالنا من التعليم".
واعتبر عساف "بناء مدرسة جب الذيب جزءًا من معركتنا الطويلة ضد الاحتلال الاسرائيلي والذي يحاول دائما تدمير الوجود الفلسطيني، لكن بصبرنا وتحدينا وعملنا الجماعي يمكننا التغلب على مخططات الاحتلال وسياسته العنصرية".
يذكر أنه مع بداية العام الدراسي، هدمت سلطات الاحتلال مدرسة جب الذيب شرق بيت لحم بحجة عدم الترخيص والبناء في منطقة عسكرية.

 

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024