الرئيسة

آثار حمض نووي في كهوف جليدية في انتركتيكا

نشر بتاريخ: 2017-09-09 الساعة: 09:42

 سيدني-أ.ف.ب- أظهرت دراسة لباحثين أستراليين نشرت نتائجها امس،أن عالما غامضا من الحيوانات والنباتات بعضها من أجناس غير معروفة، قد يكون موجودا في كهوف محفورة جراء النشاط البركاني تحت المجلدات في انتركتيكا.
هذه الكهوف التي حفرتها الحرارة التي يحررها ثوران البراكين، تضاء بفعل نور النهار الذي يتسلل عبر الجليد المتدلي في المكان الذي تصل الحرارة فيه إلى 25 درجة مئوية، بحسب هؤلاء الباحثين الذين يتحدثون عن وجود نظام بيئي خاص في هذا الموضع بعيدا عن السطح.
هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "بولار بيولوجي" أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية في قطاع جبل ايريبوس وهو البركان الناشط الأكثر جنوبا في العالم ويقع على جزيرة روس. وقد سمحت بإثبات وجود شبكة كبيرة من الكهوف.
وقالت الباحثة سيريدوين فرايزر إن تحليل عينات التربة المستخرجة من الكهوف أظهر آثارا غامضة للحمض النووي متأتية من الطحالب والحيوانات الصغيرة.
وأشارت فرايزر إلى أنه لم يتم التعرف على بعض تسلسلات الحمض النووي لهذه الكائنات مع أن أكثريتها شبيهة بتلك الموجودة لدى كائنات حية معروفة.
وأضافت "نتائج هذه الدراسة تعطينا آفاقا مذهلة عما يمكن أن يعيش تحت جليد انتركتيكا. حتى من الممكن أن يكون هناك أجناس جديدة من الحيوانات والنباتات".
وفي مقابلة مع صحيفة "بريزبان تايمز"، تحدثت فرايزر عن فرضيات عدة لتفسير وجود آثار للحمض النووي.
وقالت "ثمة رياح قوية في انتركتيكا، من الممكن اذا أن يكون هناك مادة ميتة نقلت داخل المغاور ووجدناها في تحاليلنا، أو أن هناك مادة قديمة حقا تعود إلى حقبات سبقت تغطية هذه المناطق بالجليد".
وأشارت فرايزر إلى أن "المهم سيكون ايجاد نباتات وحيوانات في الداخل"، مضيفة "صدقا لا أظن أن أحدا نظر في الواقع إلى المكان. لذا من الممكن أن تكون هناك حياة تحت الجليد لم نعرف بها قبلا".

 

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024