الرئيسة/  عربية ودولية

ادانات عربية لنقل السفارة الاميركية الى القدس وقتل المدنيين في غزة

نشر بتاريخ: 2018-05-15 الساعة: 18:40

عواصم- وفا- تواصلت ردود الفعل العربية المنددة بنقل السفارة الاميركية الى مدينة القدس المحتلة، وقتل قوات الاحتلال الاسرائيلي، المتظاهرين العزل على الشريط الحدودي في قطاع غزة.

وطالبت الدول والمؤسسات العربية والاسلامية، باجراء تحقيق مستقل، ووقف العدوان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء الى 62 فلسطينيا وجرح الالاف.

العاهل الاردني يؤكد دعم شعبنا في الحفاظ على حقوقه التاريخية والقانونية في القدس

جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، امس، موقف بلاده الثابت والرافض لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والذي يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم أجمع.

وشدد العاهل الأردني خلال اجتماع مجلس السياسات الوطني، الذي عقد في قصر الحسينية، دعم الأردن الكامل للفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية في مدينة القدس، وفي مساعيهم الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال: إن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يستند إلى حل الدولتين، وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته واتخاذ مواقف حازمة وداعمة لتحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية.

وادان الانتهاكات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الأردن سيبقى العون والسند للفلسطينيين في مواجهة التحديات والظروف الصعبة، وسيواصل تكريس كل طاقاته لدعم صمودهم وثباتهم على ترابهم الوطني.

ووجه العاهل الأردني، الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، للمساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف إلى جانبه لتمكينه من تجاوز الظروف الصعبة السائدة في القطاع، كما أمر باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإخلاء بعض المصابين من الحالات الحرجة من أبناء قطاع غزة، لتلقي العلاج في المستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية.

الرئيس الجزائري يدين جريمة الاحتلال في غزة

وأعرب رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة، عن إدانته للجريمة النكراء، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، مجددا موقف الجزائر الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس بوتفليقة، في برقية بعثها إلى الرئيس محمود عباس: "تلقيت ببالغ التأثر والاستنكاري نبأ استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 1700 آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات الدامية على حدود قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسته العدوانية ضد المدنيين والفلسطينيين، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

وأضاف "إثر هذه الجريمة النكراء التي هزت مشاعر المسلمين والعالم بأسره، والتي ندينها كل الإدانة أؤكد لكم وقوف الجزائر وتضامنها معكم في هذا الظرف العصيب، ومساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الهمجية الإسرائيلية وتأسفها لما آلت إليه الأوضاع جراء تمادي إسرائيل وتنكرها للعملية السلمية في تحد صارخ للمجتمع الدولي".

وجدد الرئيس الجزائري موقف الجزائر الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني إلى غاية استرجاع حقوقه الوطنية المغتصبة وتمكينه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967".

وترحم على أرواح شهداء الحرية والكرامة، وأعرب باسم الجزائر شعبا وحكومة، عن صادق تعازيه، لأسر الشهداء والجرحى والشعب الفلسطيني، سائلا الله تعالى أن يشمل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه.

 

تونس: نقل السفارة الاميركية إلى القدس يدفع المنطقة لمزيد من العنف

بدورها، أدانت تونس، ممارسات القتل واستهداف المسيرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على يد قوّات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة نقل السفارة الأميركية إلى القدس لا يمكن إلاّ أن يدفع الأوضاع في المنطقة إلى مزيد من الاحتقان والعنف وعدم الاستقرار.

واكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان صحفي، موقف تونس "الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف"، وفق نص البيان.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسّسات الأممية لتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية للتدخّل الفوري لوضع حدّ لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية اللازمة له.

وبخصوص نقل السفارة الأميركية الى القدس، اعتبرت تونس أنّ ذلك "لا يمكن إلاّ أن يدفع الأوضاع في المنطقة إلى مزيد من الاحتقان والعنف وعدم الاستقرار، وتعطيل أيّ أفق لتحقيق السلام العادل والشامل".

وشددت على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات ذات الصلة، التي تؤكّد كلّها على أنّ وضع القدس يتمّ بحثه في مفاوضات الحلّ النهائي.

السعودية تجدد رفضها لنقل السفارة الاميركية وتدين استهداف المدنيين

وجددت المملكة العربية السعودية، رفضها لقيام الإدارة الأميركية، بنقل سفارتها إلى القدس.

وأكد مجلس الوزراء في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي، وتمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام.

وبين أن حكومة المملكة العربية السعودية سبق وأن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.

وأعرب المجلس، عن إدانة المملكة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدد ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها للفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

قطر: المجازر بحق الشعب الفلسطيني تنم عن الفشل في حماية المدنيين

بدوره، قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريح صحفي، إن ما نراه اليوم من مجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعجز المجتمع الدولي عن وقف آلة القتل الإسرائيلية، ينم عن فشل منظومات الأمن الجماعي في حماية المدنيين.

أبو الغيط يطالب المجتمع الدولي بضرورة حماية شعبنا

وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي اختار طريق النضال السلمي، فقوبل بالبطش والعنف والقتل.

وأدان أبو الغيط، بأشد العبارات ما ترتكبه إسرائيل من مذابح في حق شعبنا الاعزل. ووصف ما تقوم به دولة الاحتلال بأنه يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب، وسقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين في مسيرات البطولة والحرية لا بد أن يحرك الضمير العالمي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير مفوض محمود عفيفي، أن افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة شجع دولة الاحتلال على الإمعان في استخدام القوة بغير حساب، وكأن لديها ضوءا أخضر لقتل أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف عفيفي في تصريح صحافي له اليوم الثلاثاء، أن المجتمع الدولي مُطالبٌ بالاستمرار في التعبير عن موقف الرفض الكامل للسياسة الأميركية الأحادية التي أدخلت المنطقة كلها في دوامة من التوتر، كما أنه مطالب بالتضامن مع الفلسطينيين ووقف هذه المذبحة التي تجري في قطاع غزة، على مرأىً ومسمع من العالم كله.

 

الجامعة العربية: جميع الخيارات مطروحة أمام مجلس الجامعة غدا

من جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن إسرائيل تواصل انتهاك جميع المواثيق الدولية، وإن جميع الخيارات مطروحة أمام مجلس الجامعة العربية غدًا الأربعاء.

وأضاف زكي، في تصريح له  أن تعنت الإدارة الأميركية أوصل عملية السلام لطريق مسدود.

 

"التعاون الإسلامي" تعقد قمة استثنائية الجمعة لبحث التطورات الخطيرة التي تشهدها فلسطين

وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة استثنائية بمدينة اسطنبول بالجمهورية التركية، الجمعة المقبلة، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، في تمام الساعة 9:45 بالتوقيت المحلي لاسطنبول، لبحث التطورات الخطيرة الأخيرة التي تشهدها دولة فلسطين.

وأدانت منظمة "التعاون" في بيان صحفي، العدوان الاسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، والذي أدى الى سقوط أكثر من 58 شهيدا، وجرح حوالي ألفي فلسطيني، أثناء مشاركتهم في مسيرات سلمية في الذكرى السبعين للنكبة، وتعبيراً عن رفضهم لقرار الولايات المتحدة المخالف لكل القرارات الدولية بنقل سفارتها الى مدينة القدس المحتلة.

وحمّل الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين اسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم، داعياً المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل من أجل الوقف الفوري لهذا العدوان.

وأكد ضرورة ممارسة المجتمع الدولي دوره تجاه إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

 

الإيسيسكو: ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية

بدورها، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بشدة، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجزرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة، ما ادت الى استشهاد 58 مواطنا وجرح نحو 2800 آخرين.

وقالت الإيسيسكو، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يُعدّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

ودعت الإيسيسكو المجتمع الدولي إلى وقف هذه الأعمال الإجرامية وحماية الشعب الفلسطيني منها، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

"حقوق الانسان العربية" تطالب الجنائية الدولية بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال

وطالبت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بسرعة فتح تحقيق بجرائم الاحتلال الاسرائيلي المستمرة بحق الارض والشعب الفلسطيني، خاصة استشهاد 62 مواطنا أعزل وإصابة 2800 آخرين بينهم أطفال ونساء ومسعفين، على الحدود مع قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة بالجامعة العربية أمجد شموط، في بيان صحفي امس، إن إسرائيل كيان غاصب وقاتل ويجب ان يساق سياسيوه وضباطه لمحكمة الجنايات الدولية، مطالبا المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بسرعة بدء التحقيق بجرائم الاحتلال.

كما طالب، الامين العام للأمم المتحدة، باتخاذ الإجراءات القانونية لوقف جرائم الاحتلال من ناحية، ووقف الإجراءات الأميركية المخالفة للقانون الدولي والمعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والسلم والأمن الدوليين، فضلا عن ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الملائمة لمواجهة هذا الاعتداء الاميركي المتمثل بنقل السفارة الأميركية لمدينة القدس الاسلامية العربية الفلسطينية.

 

مفتي لبنان: نقف الى جانب الشعب الفلسطيني البطل

واكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وقوف لبنان دولة وشعباً الى جانب الشعب الفلسطيني البطل، حتى تحقيق طموحاته بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبر دريان خلال افتتاحه القرية الرمضانية في مدينة بيروت، ان فلسطين تعرضت لسيل من النكبات والازمات اكبرها نكبة افتتاح السفارة الأميركية في القدس.

وأكد أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس لن يغير شيئا من واقع النضال الفلسطيني، وستبقى القدس بأقصاها ومساجدها وكنائسها عربية الهوية مهما حاول الاحتلال الصهيوني تهويد الأرض.

وقال: "في النهاية ليست الكلمة لدولة كبرى إنما الكلمة هي للدم الفلسطيني، الذي يراق على أرض فلسطين من أجل تحريرها وتحرير أقصاها وقدسها."

ووجه دريان التحية إلى الفلسطينيين الأبطال الذين يواجهون بصدورهم العارية آلة القتل التدميرية العنصرية الإسرائيلية، مؤكداً انه مهما استبدّ هذا الاحتلال فالحق في النهاية سينتصر، والباطل وأتباعه سيهزمون ما دام هناك شعب حي يقاوم ويكافح من أجل عرضه ومن أجل أرضه، ومعه الشعوب العربية والصديقة التي تقف إلى جانبه في حربه التي لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين والأقصى.

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024