الرئيسة

قادة المعسكر الصهيوني اتحدوا ومنعوا إسقاط حكومة نتنياهو

نشر بتاريخ: 2018-03-15 الساعة: 10:03

رام الله- اعلام فتح- تكتب صحيفة "هآرتس" أنه في نظرة إلى ما وراء كواليس أزمة قانون التجنيد، يمكن معرفة دور مسؤولي المعسكر الصهيوني في منع إسقاط حكومة نتنياهو.

فقد أوضح رئيس حزب العمل آفي غباي، أنه يدعم إجراء انتخابات مبكرة، إلا أنه واجه جبهة موحدة عارضت الفكرة، والتي ضمت النواب شيلي يحيموفيتش، تسيفي ليفني رئيسة حزب الحركة الشريك في تحالف المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ ويوئيل حسون. فبضغط من هؤلاء الأربعة اقتنع غباي بعدم دعم تبكير موعد الانتخابات، وتم تحويل الرسالة إلى رئيس البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينت، ومنه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ففهم الأخير بأنه لا يتمتع بغالبية مؤيدة لتبكير موعد الانتخابات، وبدأ السعي إلى حل أزمة قانون التجنيد.

ويعتقد قادة المعسكر الصهيوني انه كان من الصحيح منع الانتخابات المبكرة وانتظار قرار المستشار القانوني للحكومة بشأن ملفات التحقيق مع نتنياهو.

يشار الى أنه دعم تبكير موعد الانتخابات 46 نائبا (الليكود 30، يوجد مستقبل 11، وميرتس 5)، وكان من شأن دعم نواب المعسكر الصهيوني (24 نائبا) أن يضمن أغلبية واضحة، 70 نائبا، مؤيدة للانتخابات في حزيران. لكن هرتسوغ أبلغ كتل المعارضة أن حزبه يعارض إجراء الانتخابات في حزيران، وقال: "أنتم لا تستوعبون ما الذي يفعله بيبي؟ إنه يحاول نصب فخ للمستشار القانوني".

ويوم أمس تمكن بينت ودرعي من تجنيد 61 نائبا يعارضون الانتخابات، وهكذا قرر نتنياهو عدم المخاطرة وتراجع عن الفكرة.

وجاء من مكتب غباي تعقيبا على ذلك: "طوال الأسبوع، أيد آفي غباي الانتخابات المبكرة، بل بدأ في بناء مقر الانتخابات، وقامت كتلة المعسكر الصهيوني بطرح مشروع قانون لحل الكنيست. من خاف من الانتخابات وهرب منها هو نتنياهو، ومن فزعوا من الانتخابات وعرقلوها، في الوقت الذي شرعوا فيه قانون التهرب الجماعي من الخدمة العسكرية والوطنية، هم أعضاء في الائتلاف، الذين رأوا استطلاعات الرأي التي تتنبأ لهم بحرب على اجتياز نسبة الحسم وأصابهم الذعر".

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024