الرئيسة

يديعوت آحرنوت تكشف مقاطع من مذكرات الرئيس الإسرائيلي المسجون أولمرت

نشر بتاريخ: 2018-03-15 الساعة: 09:50

رام الله- اعلام فتح- كشفت صحيفة "يديعوت آحرنوت" عن مقاطع من كتاب مذكرات للرئيس الإسرائيلي المسجون إيهود أولمرت يعلن صراحة فيها أنه كانت هناك إخفاقات غير قليلة خلال الحرب العدوانية على لبنان في صيف العام 2006، ويشير أولمرت إلى أنه أعلن صراحة في خطابه في الكنيست في الرابع عشر من آب/أغسطس عام 2006 أنه يتحمل المسؤولية لوحده عن كافة الإخفاقات.

وبحسبه فإنه بعد الحرب، بدأت النشاط الكيدي لبنيامين نتنياهو وأنصاره، وبمساعدة نفتالي بينيت وجهات يمينية أخرى، وأيضا بمساعدة تمويل ضخم من خارج البلاد، وذلك بهدف إسقاط حكومة أولمرت.

وعن رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، كتب أولمرت أنه قبيل انتخابات عام 2006، طلب الانضمام إلى حزب "كاديما". وبحسبه فإن باراك توسل ضمه في القائمة، حتى في المكان العشرين. ويضيف أنه "كان من الواضح أن باراك يبحث عن أساس ينطلق منه".

ويتابع أولمرت أنه فكر بالأمر، ولكن تبين له أن ضمه سيمس بالحركة الجديدة (كاديما) لأن الجمهور لم ينس بعد فشل باراك المدوي كرئيس حكومة.

كما يشير أولمرت إلى باراك توجه إليه بنية أن يطلب منه الاستقالة من منصبه، واضطره أولمرت للانتظار طويلا قبل أن يجتمع معه، ويبلغه بأنه يعلم بما ينوي قوله، بعد أن سمعه على شكل بيان في "إذاعة الجيش". وبالنتيجة أبلغ باراك أنه بإمكانه أن يغادر المكتب قبل أن يجلس على المقعد.

ويتطرق أيضا إلى عائلة نتنياهو وشبكة الفساد، واستغلال المنصب لصالح أبنائه. كما يشير إلى حياة التبذير وحجم مصاريف العائلة في المسكنين في القدس وقيسارية، إضافة إلى المصاريف المبالغ بها في المكتب الرسمي لرئيس الحكومة.

واعتبر أولمرت إن منافسين بنيامين نتنياهو يشبهونه، ويتحدثون مثله، وبعد قليل سيبدون مثله أيضا، في لون الشعر وتصفيفه وإلصاقه، والضحك وحركات اليد التي يتدربون عليها أمام المرآة عشرات المرات".

وعن ساره نتنياهو، كتب أولمرت إنها تتباهى دائما بمساهمتها المهنية كأخصائية نفسية لأطفال القدس. ويضيف أنه لكونه هو الذي صادق على توظيفها في البلدية (أولمرت أشغل منصب رئيس بلدية الاحتلال في القدس سابقا – عــ48ـرب)، فإنه يفضل ألا يكشف "أمورا محرجة"، ولكنه يستدرك أنه "من حسن حظ أطفال القدس أن ساره تكاد لا تتواجد في مكان عملها".

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024