الرئيسة

تسفرير "ذراع نتنياهو" بوزارة الاتصالات مشتبه بفساد "القضية 4000"

نشر بتاريخ: 2018-03-05 الساعة: 10:39

تل أبيب-عرب48- سمح بالنشر صباح اليوم الإثنين، أن إيتان تسفرير هو المشتبه بفساد "بيزك" و"القضية 4000"، ويعتبر تسفرير من المقربين جدا لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأشغل منصب مدير الطاقم في وزارة الاتصالات عندما كان نتنياهو وزيرا للاتصالات.
وفي سياق التحقيقات في "القضية 4000"، كشفت موقع "واينت" النقاب عن أن المستشار الإعلامي السابق، نير حيفتس، يتواجد بمفاوضات متقادمة للتوقيع أتفاق "شاهد ملك"، في القضية.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أوردت الخبر، تنسب إلى تسفرير شبهات خيانة الأمانة وخرق الثقة، وخلال التحقيقات تعاون مع طاقم الشرطة وأجاب على أسئلة المحققين، وأفرج عنه دون شروط تقييدية. وقد تم استجواب تسفرير يوم الجمعة في مكاتب "لاهف 433"، بالإضافة إلى التحقيق مع نتنياهو وزوجته سارة، ومالك شركة "بيزك" شاؤول ألوفيتش وزوجته إيريس والمستشار الإعلامي نير حيفتس.
وقال المحامي تال شابيرا وآرييل كفري الذي يمثل إيتان تسفرير ردا على ذلك إن "تسفرير ليس شاهدا من قبل النيابة العامة للدولة، وإن أي منشور ينسب إليه حيال أي اتفاق من هذا القبيل بمثابة ظلم لموكلي الذي لم يخدم سوى بضعة أشهر مع آفي فيلبر، الذي سبق الرئيس التنفيذي السابق شلومو فيلبر. حيث استقال من وزارة الاتصالات عندما تولى فيلبر منصبه".
وأضاف: "كل ما حدث بعد مغادرته لا دراية له ولا علم له به، على أي حال لم يكن له علاقة بقرارات بيزك، التي تمت الموافقة عليها جميعا بعد أن أنهى فترة ولايته. وسيواصل تسفرير التعاون من أجل المساعدة في التحقيق والوصول إلى الحقيقة".

وتم تعيين تسفرير لمنصب رئيس الطاقم في وزارة الاتصالات في كانون الأول /ديسمبر 2014، بعد وقت قصير من ترك الوزير غلعاد أردان المنصب وحصول نتنياهو على منصب الوزير، وتم تعريفه بأنه شخص يفترض أن يكون المشرف على القيادة المهنية بالوزارة ورئيس الحكومة.
ووفقا للشبهات، تناول وتعامل أيضا مع المسائل التي ساعدت "بيزك" وألوفيتش. وتقوم الشرطة بالتحقيق فيما إذا كان قد قام بذلك كجزء من نظام الرشوة المزعوم الذي يشتبه فيه نتنياهو وألوفيتش وحفيتس، وهو مستشار إعلامي سابق لنتنياهو.
وفي حزيران / يوليو 2015، ترك تسفرير منصبه، ويرجع ذلك جزئيا إلى تعيين شلومو فيلبر لمنصب المدير العام لوزارة الاتصالات.
وكتب في المحلق الاقتصادي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تسفرير عمل فعلا كوزير للاتصالات، وخلال فترة ولايته كانت هناك علاقات متوترة بينه وبين المدير العام السابق لوزارة الاتصالات، آفي بيرغر، الذي خدم تحت الوزير إردان، والذي تضمن خلافات جوهرية.
وقال بيرغر في ذلك الوقت أن تسفرير قدم له طلبا من نتنياهو للحصول على رأي وتقدير موقف من شأنه أن يزيد وضع القناة العاشرة الإسرائيلية سوءا. ومع ذلك، نفى تسفرير تقديم مثل هذا الطلب.
وفي حزيران / يوليو 2015، ترك تسفرير منصبه، ويرجع ذلك جزئيا إلى تعيين شلومو فيلبر لمنصب المدير العام لوزارة الاتصالات.

ويعتبر تسفرير مقربا من حيفتس الذي كان مستشارا ومقربا من رئيس الحكومة نتنياهو، حيث أفرج عن حيفتس بالأمس مع فرض الإقامة الجبرية عليه لمدة 10 أيام.
ووفقا للشبهات، فقد تم تقديم مبلغ 1مليار شيكل من الفوائد لشركة الاتصالات التابعة إلى ألوفيتش، وفي المقابل تلقى رئيس الحكومة وزوجته تغطية مشجعة وداعمة وإيجابية على موقع و"اللا" المملوكة من قبل شركة "بيزك".

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024