الرئيسة

ساعة برلسكوني وجنون سارة

نشر بتاريخ: 2018-02-22 الساعة: 12:24

رام الله- اعلام فتح- في إطار المحادثات التي أجراها شلومو فيلبر مع المقربين منه والتي تم نشرها أمس، كشف عن احدى التجارب الأولى والقاسية حسب رأيه، التي عايشها خلال سنوات عمله مع نتنياهو، كمساعد شخصي له خلال شغله لمنصب وزير الخارجية في عام 2003.

وروى فيلبر انه سافر في حينه مع نتنياهو وزوجته إلى إيطاليا، وخلال لقاء مع رئيس الحكومة برلسكوني، قدم الأخير لنتنياهو ساعة ثمينة. ووفقا لما كشفته القناة الثانية في نشرة الأخبار، مساء أمس، قال فيلبر:" إنه حذر نتنياهو من أنه لا يستطيع أخذ الساعة الثمينة التي يساوي ثمنها 6000 شيقل، والتي أنتجها المصمم الإيطالي "بولغاري". وأضاف: "قلت له أنك لا تستطيع الاحتفاظ بالساعة، أعطني إياها وسأوثقها وأرسلها إلى الخزينة الحكومية". 

ولكن هذه المسألة أثارت حسب فيلبر، محادثة شديدة اللهجة بينه وبين الزوجين نتنياهو. وقال: "في ذلك المساء، بعد عدة ساعات من اللقاء، دعيت إلى غرفة الزوجين نتنياهو، فصرخت سارة عليّ وقالت إنه لا يهمها اي شئ وأنها تريد الساعة. أصبت بالذعر وقلت انه لا يمكنني إعادة الساعة لأنني قمت بتسجيلها وأرسلتها إلى البلاد بالبريد الدبلوماسي".

وأوضح فيلبر وفقا لصحيفة "يديعوت آحرنوت" ان صراخ سارة هذا كان أمام بيبي الذي لم يقل أي كلمة.  وبعد أسبوعين من الحادث استدعاه نتنياهو وقام بفصله، واضاف: "قال لي انه فصلني لأنه يريد شخصا أكثر مهنية مني". وأضاف: "سارة لا تزال تنبذني، حتى اليوم، بسبب ذلك الأمر، ولم تصفح عني. حتى بعد مرور كل هذه السنوات، لا يوجد شيء لديها اسمه أقدمية".

ولخص فيلبر قائلا: "هذه هي تجربة العمل لدى نتنياهو. من الواضح أنك تعمل لديه، وإذا لم تنفذ ما يقولونه لك فإنهم يقطعون رأسك، ولذلك فشلت هنا (في ملف بيزك) لأنه كان من الواضح أنني يجب أن أنفذ الأوامر".

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024