الرئيسة/  عربية ودولية

ناميبيا تجدد دعمها للنضال المشروع لشعبنا ضد الاحتلال وترفض الاستعمار

نشر بتاريخ: 2018-02-21 الساعة: 15:45

- أعلنت تأييدها لحق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال مع القدس الشرقية عاصمة لدولتنا
ويندهوك-اعلام فتح- أكدت جهورية ناميبيا تأييدها الراسخ للنضال المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ورفضها توسيع المستعمرات اليهودية غير القانونية.
كما جددت تأكيدها، في بيان لوزارة خارجيتها، تأييدها لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال مع القدس الشرقية عاصمة لها.
وقالت الخارجية في بيانها، إن ناميبيا تراقب بقلق بالغ تغيير كبير في السياسة الأميركية التي تعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وتؤكد من جديد بشكل لا لبس فيه دعمها الثابت لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن 181 (1947) و 242 (1967) على التوالي، حيث أكد كل من القرارين والقرارات اللاحقة أن القدس ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة ودولة إسرائيل، وتستند قرارات الأمم المتحدة إلى المبادئ التالية: دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية على خطوط عام 1967، والقدس عاصمة لكلتا الدولتين، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت أن اعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وقرار الجمعية العامة 181 (1947)، وقرار مجلس الأمن 242 (1967)، واتفاق أوسلو لعام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة إسرائيل.
وأضافت الخارجية الناميبية: إن اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل يقوض آفاق حل الدولتين القابلتين للحياة ويمكن أن يشعل الصراع المتجدد الذي انهك الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عام 1948 عندما أنشئت دولة إسرائيل. وإن قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وتوسيع المستوطنات اليهودية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعرضان حل الدولتين للخطر بشكل كبير.
كما جددت ناميبيا تأكيدها على موقفها الثابت المتمثل بأن القدس لا تزال العاصمة المعترف بها دوليا للدولتين، وأنه ينبغي حماية وضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة؛ فالقدس هي المكان الأكثر حساسية في فلسطين، كما أن الأماكن مقدسة لمليارات الناس من مختلف الأديان في جميع أنحاء العالم ويجب أن تظل في متناول الجميع.
وفي ضوء ما ذكر أعلاه، وحسب البيان، فإن ناميبيا بصفتها دولة ذات سيادة وعضوا في لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، تدين بشدة قرار إدارة ترمب باعتبارها خطوة كبيرة باتجاه التراجع عن حل الدولتين وهو الحل الوحيد القابل للتطبيق في السعي لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها.
ودعت ناميبيا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وجميع الاتفاقات الأخرى.

 

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024