مصادر تتوقع لجوء نتنياهو الى انتخابات مبكرة لتخطي أزمة التحقيق معه

رام الله- اعلام فتح- تتأهب الأحزاب السياسية في إسرائيل إمكانية قيام رئيس الحكومة نتنياهو الى تجديد ولايته من خلال التوجه للجمهور وإجراء انتخابات مبكرة، كأحد الخيارات المتاحة حاليا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على الصعيد السياسي لتخطي أزمة التحقيقات معه والحصول على تفويض جديد من الجمهور.

خاصة بعد استطلاع للرأي أجري من قبل حزب الليكود يشير إلى تعزيز وزيادة شعبية الحزب وعدد المقاعد التي سيحصل عليها بحال أجريت الانتخابات بهذه المرحلة، حيث يعزز هذا الاستطلاع من فرص إجراء انتخابات جديدة ومبكرة.

لكن وفي ذات الوقت فإن هناك تباين بالمواقف بين الأحزاب ما إذا كان نتنياهو يفضل القيام بذلك الآن أو الانتظار للتطورات والقرارات التي قد تصدر عن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.

وحققت الشرطة الإسرائيلية 7 مرات مع نتنياهو، منذ كانون الأول، في قضيتي الفساد المعروفتين بالقضيتين 1000 و2000, 4000.

وكان قد أعلن قادة أحزاب الائتلاف أنهم لا يعتزمون تفكيك الحكومة، ولكن بعد التطورات، يمكن أن تتغير الأمور. ومع ذلك، فإن السيناريو الأكثر احتمالا هو أن أحد قادة الأحزاب في الائتلاف سوف يصدر إنذارا لنتنياهو، ولكن رئيس الحكومة نفسه سيدفع الانتخابات.

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر صباح اليوم أنه بصرف النظر عن التطورات بالتحقيقات التي حدثت يوم الثلاثاء، فإن الاعتقاد والتقييم السائد في النظام السياسي هو أنه حتى إذا قرر رئيس الحكومة النضال والمواجهة من أجل براءته من خلال البقاء بمنصبه، لكن إذا قرر المستشار القضائي للحكومة توجيه الاتهام إليه في واحد أو أكثر من الشبهات، فإن نتنياهو يفضل الاستقالة وتبكير موعد الانتخابات. وإذا كانت هناك شكوك أقل مثل خيانة الثقة والأمانة، قد يطلب نتنياهو من الجمهور الاستمرار في تولي رئاسة الحكومة.