الرئيسة

نائبة إسرائيلية تصف طالبي اللجوء بالإرهابيين

نشر بتاريخ: 2018-02-20 الساعة: 11:37

رام الله- اعلام فتح- قالت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي أمس الاثنين، خلال نقاش في لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، إن مواطني دولة إسرائيل "يعيشون في ظل إرهاب المهاجرين". وكررت حوطوبيلي هذا الوصف عدة مرات خلال حديثها عن طرد المهاجرين الافارقة وقالت إنها لا تعتذر عنه.

وأضافت : "هذه دول آمنة جدا، وأنتم تعرفون انه بسبب السرية لا أستطيع كشف أسمائها.هذه دول آمنة يقوم فيها نظام يستطيع ضمان مستوى عال من المعيشة".

وقالت: "توجد قصة رهيبة لسكان جنوب تل أبيب وأنت تعلمين بالضبط مدى معاناة مواطني دولة إسرائيل، الذين يعيشون في ظل إرهاب المهاجرين". معتبرة: إن قرار طرد الإريتريين والسودانيين هو أحد القرارات الهامة التي اتخذتها الحكومة.

من جانبه رفض نائب المستشار القانوني للحكومة الدكتور روعي شايندورف، والمستشار القانوني لمجلس الأمن القومي، المحامي جيل أبرئيل، التصريح بأن الاتفاقات المبرمة مع رواندا وأوغندا تنفذ بالكامل. وقال شايندورف: "لقد تلقينا في الأشهر والأسابيع الأخيرة، رسائل كثيرة من منظمات المجتمع المدني، التي تطرح سلسلة من الادعاءات المختلفة، بما في ذلك الحجج المتعلقة بطريقة تنفيذ الترتيبات، ونحن نتعامل مع هذه الرسائل بجدية".

وقالت له رئيسة اللجنة يحيموفيتش: "أنت تعلم جيدا أنه لا يوجد إشراف على التنفيذ". لكن شايندورف رفض قولها، وقال: "لا أستطيع أن اتفق معك، قد يكون هناك اعتقاد بأن الرقابة ليست كافية، ولكني لا أقول انه لا توجد رقابة".

وقال رئيس إدارة تطبيق القانون والأجانب في سلطة السكان والهجرة، يوسي إيدلشتين إنه منذ عام 2009، تم تقديم نحو 61 ألف طلب لجوء، منها حوالي 15 ألف طلب من مواطني إريتريا والسودان. ولم يتلق نحو 8 آلاف منهم، حتى الآن ردا على طلباتهم. ولم يذكر أن 11 فقط منهم حصلوا على اعتراف بهم كلاجئين في إسرائيل.

وقال النائبان ميخال روزين وموسى راز اللذان زارا قبل أسبوع ونصف، رواندا وأوغندا لتعقب أوضاع اللاجئين المطرودين إلى هناك، إن الاتفاقيات لا تنفذ. وأوضحت روزين: "إنهم أشخاص بدون مكانة، شفافون، وغير مسجلين في أي مكان". وأضاف راز: "هل هناك من يفحص ما إذا يتم تنفيذ الاتفاق؟ الجواب هو لا، حتى إذا تم الادعاء بأن هناك من يراقب الأمر. لقد كنت في أوغندا ورواندا، لم يسمع أحد هناك عن أحد من الحكومة الإسرائيلية قام بمراقبة الأمر هناك. إذا كان هناك شخص من هذا القبيل، فهو يعلم أن هذه الاتفاقات انتهكت تماما، اللاجئون ليسوا هناك، وأنتم تعرفون ذلك جيدا. إنهم ليسوا هناك لأنه لم يتم ضمان مكانتهم، وفي الواقع لقد تم طردهم من هناك".

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024