الرئيسة

الشرطة تتوصل الى رسائل ومحادثات تثبت تورط نتنياهو وزوجته بملف الفساد "4000"

نشر بتاريخ: 2018-02-20 الساعة: 09:23

رام الله- اعلام فتح- عرض محققو الشرطة والسلطة للأوراق المالية على المشتبه بهم في قضية "بيزك"، ما يعرف بـ"الملف 4000"، رسائل تؤكد على تحويل التغطية في موقع "واللا" الإلكتروني لصالح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وزوجته ساره وفق لصحيفة "هآرتس".

وفي تفاصيل التحقيقات فقد صرح المدير العام للموقع :"إن عائلة نتنياهو ضغطت عليه لفصل المحرر الرئيس للموقع بسبب خبر أغضب العائلة يتعلق بقضية الغواصات وطالبوا المسؤولين عن الموقع بتغيير أو إزالة منشورات تتصل برئيس الحكومة

وبحسب الصحيفة فإن كبار المسؤولين قدموا يوم أمس الأحد، توثيقا لمحادثات بهذا الشأن. تتمحور حول امتيازات ضخمة قدمت لصالح شركة "بيزك"، في إطار عمله كرئيس للحكومة وكوزير للاتصالات. والاستناد إلى شهادات ومراسلات تبين أن هناك عددا من المتورطين في القضية احتفظوا بالبلاغات ورسائل البريد الإلكتروني التي تؤكد تحويل التغطية لصالح نتنياهو.

في المقابل فإن صاحب الشركة شاؤول ألوفيتش أصدر تعليمات، بتحويل التغطية الإعلامية لصالح نتنياهو وزوجته.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة مساء أمس أن المدير العام لموقع "واللا" إيلان يشوعا قوله في شهادته في مكاتب التحقيق في "لاهاف 433":" بأن عائلة نتنياهو طلبت منه فصل المحرر الرئيسي للموقع، في تشرين الثاني عام 2016، وذلك في أعقاب نشر خبر أثار غضب عائلة نتنياهو".

وأضاف : إن ساره نتنياهو بحثت عن مواد من شأنها أن تؤدي إلى فصل المحرر، الذي عين في منصبه قبل وقت قصير.

وبحسبه فإن سارة عرضت أمام شاؤول ألوفيتش عامودا كتبه المحرر في السابق، عبر فيه عن دعمه للاتفاق النووي مع إيران، وذلك بهدف أن يؤدي ذلك إلى فصله من العمل. ولكن المدير العام لموقع "واللا" رفض طلب ألوفيتش فصله.

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أنه بسبب العلاقات التي كشفت أمام المحققين بين ساره نتنياهو وزوجة المسؤول الكبير في "بيزك"، فإن الشرطة تستعد لاستجواب زوجة نتنياهو، علما أنه قد نشر يوم الأحد، أنه من المحتمل أن تقوم الشرطة باستدعاء نتنياهو نفسه للتحقيق معه.

فيما قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن تقديرات محامي المشتبه بهم المعتقلين تشير إلى أنه يوجد لدى الشرطة "شهادة درامية"، ولهذا السبب فضل غالبيتهم عدم المواجهة في مسألة تمديد الاعتقال، ووافقوا على خمسة أيام.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024