الرئيسة

ملخص وثيقة المسار الامريكي وعشرية ترمب، والاسئلة الصعبة أمام

نشر بتاريخ: 2018-02-11 الساعة: 12:58

 

تقدم لكم من لجنة التعبئة الفكرية عرضا لمقالات 4 حول 1-وثيقة المسار الأميركي: استراتيجية ترامب للأمن الوطني. والثاني 2-بعنوان: عشرة أمور فعلها ترامب كما يكتب" مارك إيه. تايسينن.ثم 3-استعراض لكتاب النار والغضب الذي يتحدث عن الرئيس الامريكي بقلم من قراه وهوالكاتب وليد عبدالحي

 ثم 4-تحليل للدكتور محسن صالح مدير مركز الزيتونة المقرب من حماس في بيروت بعنوان حماس والأسئلة الحرجة في 8 نقاط تحتاج للقراءة فهو يعرض رأي أحد الخطوط في الفصيل، والنقاط هي:

أولا: ماذا لو فشلت المصالحة الفلسطينية؟

ثانيا: ماذا بعد السلطة الفلسطينية؟

ثالثا: مستقبل التعامل مع قيادة منظمة التحرير

رابعا: ماذا بعد المقاومة في غزة؟

خامسا: التموضع الإقليمي

سادسا: مسألة الهوية الإسلامية والهوية الوطنية

سابعا: بين ثورية المشروع وبيروقراطية البُنى والأداء

ثامنا: كيف يكون التنوع الجغرافي والشتات قيمة مضافة وليس عبئا؟

 في الورقة الاخرى تحت عنوان: وثيقة المسار الأميركي: استراتيجية ترامب للأمن الوطني يتعرض الكاتبان لكل من: السلة الروسية الصينية، النووي والمناخ العالمي، ويخلص الكاتبان للقول أنه: "عندما رفع ترامب شعار «أميركا أولاً»، بدا وكأنه يطرحه وفقاً لمعناه الضيق الذي يخالف مبدأ السعي لضمان الأمن والاستقرار العالمي. ولهذه الأسباب كلها يمكن القول إن استراتيجيته للأمن الوطني وتناقض الخطاب الذي يطرحه مع ما ورد فيها، تطرح جملة من التساؤلات المهمة التي تبقى بلا إجابات شافية. ومنها: هل تعتقد إدارته بالفعل أن في وسعها إقناع العالم بتبني استراتيجية لا تفرّق فيها بين الصين وروسيا باعتبارهما قوتين رجعيتين؟ وهل تتوقع هذه الإدارة أن تتلقى الدعم والتأييد من شركائها للوقوف في وجه الممارسات التجارية الصينية بعد أن انسحبت من اتفاقية «الشراكة عبر الهادئ»، وهددت بإلغاء «اتفاقية التجارة الحرة بين دول أميركا الشمالية»، وتنكرت لكل الاتفاقيات متعددة الأطراف بشكل عام؟ وهل تتوقع النجاح في بناء ائتلاف موسع من الدول لتحمُّل جزء أكبر من أعباء محاربة الإرهاب ومنع كوريا الشمالية من امتلاك الأسلحة النووية، وردع إيران ومعاقبتها بسبب سلوكها المثير للاضطراب وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط؟"

أما في المقال عشرة أمور فعلها ترامب فيعرض الكاتب الامريكي رأيا ايجابيا في مسار الرئيس الامريكي، وما يعتبرها انجازات. 

وفي قراءة الكاتب عن "ترمب" بكتاب "النار والغضب" يذكر بشاننا العربي والاسلامي التالي: "لم يحظَ الشرق الاوسط في الكتاب إلا بقدر يسير جدا جدا من موضوعات الكتاب، وقد حاولت جمع كل ما كتب عن فلسطين والخليج وايران واسرائيل ومصر ، ووجدت ان كل ما ورد لا يزيد عن ثلاث صفحات من أصل 306 صفحات هي متن الكتاب يضاف لها حوالي 21 صفحة فهارس والشكر ...الخ" مضيفا: ".اما الموضوعات العربية فقد وردت على النحو التالي:

1-واقعة ضرب خان شيخون السورية بالكيماوي في 4 ابريل:  وهنا يشير الكتاب إلى أن من الصعب معرفة رد فعل ترامب في مثل هذه المواقف لا سيما مع نقص الخبرة في السياسة الخارجية وعدم ميله للاستماع للخبراء ، ويشير إلى ان موظفيه  وخاصة ابنته وضعوه  عدة مرات امام مشاهد لطفل يخرج زبدا من فمه، فاتخذ قراره  بضرب القاعدة السورية.

2-موضوع علاقاته بمحمد بن سلمان ويصفها الكتاب على لسان عدد من المسؤولين  بأنها نتيجة ل" لقلة معرفتهما وجدا يُسرا  مع بعضهما " فهو يقول حرفيا "

Knowing little made them oddly comfortable with each other.

وعندما عرض  بن سلمان نفسه على  كوشنر ، كان ذلك أشبه بمقابلة شخص لطيف في أول يوم تطأ فيه قدماه المدرسة،"  و" كان ذلك نوع من الدبلوماسية الهجومية. كان محمد بن سلمان يستخدم احتضان ترامب له كجزء من لعبة السلطة التي كان يمارسها داخل المملكة رغم أن البيت الأبيض  ظل ينفي ذلك إلا أنه سمح بمواصلة ذلك ."

3-موضوع إيران: يشير الى ان هناك اربع قوى في الشرق الاوسط هي  اسرائيل ومصر والسعودية وايران ..الثلاث الاولى يمكن ان تتحالف ضد الرابعة وتضغط على الفلسطينيين للقبول بصفقة ، وثمة إشارة إلى ان السعودية ستمول وجودا عسكريا أميركيا جديدا في السعودية ليحل محل القيادة الأميركية الموجودة في قطر وأن  وصول محمد بن سلمان لمنصبه هذا بعد تنحية محمد بن نايف المريب من الولايات المتحدة  جعل الامر بان الولايات المتحدة اعتبرت أنها  وضعت بن سلمان " في القمة".  كما يشير الكتاب إلى  أن السعودية أنفقت على زيارة ترامب للسعودية  75 مليون دولار.

كما نقل الكتاب كلاما لمستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون يقول" لتأخذ الأردن الضفة الغربية ومصر قطاع غزة " ويعكس الكتاب وجهة نظر ترامب في ان  قطر تقدم الدعم المالي للجماعات الإرهابية ...غير أن بعضاً من أفراد العائلة السعودية الحاكمة فقط هم الذين قدموا مثل ذلك الدعم".

4- نقل السفارة الامريكية للقدس: يشير الكتاب لحديث لمساعد ترمب ستيف بانون يقول فيه "سننقل السفارة الأميركية إلى إسرائيل في اليوم الأول.

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024