جيش الاحتلال يعزز تواجده العسكري في الأحياء المقدسية الواقعة خارج الجدار

رام الله- إعلام فتح- ينوي جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز تواجد جنوده في ما يعرف بمنطقة "غلاف القدس"، وذلك في محاولة للسيطرة الأمنية على الأحياء الفلسطينية، التي تقع خارج جدار الضم والفصل العنصري، بما في ذلك مخيم شعفاط وكفر عقب تحت ذريعة ضرورة مواجهة المصاعب في الوضع الأمني في تلك المناطق. والحد من العمليات التي ينفذها أشخاص يحملون البطاقة الشخصية الزرقاء، ويجدون مأوى لهم في بلدات لا ينشط فيها الجيش الإسرائيلي.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين منليس، بحسب ما نقل موقع عرب 48: إن "الإرهاب" في السنوات الأخيرة مختلف عما يعرفه الجيش إذ أن هناك ارتفاع في عدد العمليات، ولذلك تقرر تعزيز تواجد قوات الاحتلال في هذه البلدات.

يشار إلى أن المنطقة التي يطلق عليها الاحتلال "غلاف القدس" تقع تحت مسؤولية لوائي "بنيامين" وعتسيون". وبعد القرار فإن لواء "بنيامين" سيتولى المسؤولية عن كل المنطقة، بما في ذلك أحياء القدس التي تقع خارج الجدار، مثل أبو ديس والعيزرية وقرى فلسطينية أخرى. بالتعاون مع قوات أمنية أخرى، وبضمنها جهازا الشرطة والأمن العام الشاباك إلى جانب جيش الاحتلال، ولكن الصلاحية الأمنية ستكون بيد قائد اللواء.

وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال فسوف يتم تشكيل هيئة مشتركة لممثلي كافة الأجهزة ذات الصلة.

فيما أفادت صحيفة "هآرتس" أمس، أن جيش الاحتلال درس مؤخرا إمكانية تحويل المسؤولية الأمنية من الشرطة إلى الجيش في كل المناطق التي تقع خارج جدار الفصل في شرقي القدس، ولكنها مشمولة ضمن منطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، ولكن تم فصلها بواسطة الجدار قبل نحو 13 عاما.

والتي يسكنها نحو 150 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم يحملون البطاقة الشخصية الزرقاء ومكانة إقامة، وبسبب جدار الفصل فإنهم لا يحصلون على خدمات من بلدية الاحتلال.