الرئيسة

وزراء إسرائيليون يحرضون على النواب العرب في الكنيست

نشر بتاريخ: 2018-01-23 الساعة: 12:24

رام الله- إعلام فتح- وصف الوزير زئيف الكين نواب القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي بالخونة. وغرد على حسابه في تويتر: "عندما يقول الطيبي والزعبي وزحالقة وعودة انه في اللحظة التي تقف فيها الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل وليس إلى جانب السلطة الفلسطينية فإنها عدو، هذا يعني انهم يفضلون مصلحة السلطة الفلسطينية على مصلحة إسرائيل، وهذه خيانة".

من جانبه قال وزير الأمن افيغدور ليبرمان :إن "نواب القائمة المشتركة اثبتوا انهم يمثلون تنظيمات الإرهاب في الكنيست. سلوكهم المخجل كشف أمام الجميع عدم ولائهم للدولة ورموزها".

وردت القائمة المشتركة على ذلك واصفة أقوال الكين وليبرمان بأنها تحريض. مطالبة بمحاكمة الكين على أقواله. وقالوا إن "بنيامين نتنياهو وصف موقف المشتركة المشروع بأنه "عار"، لكن "العار الحقيقي هي الشراكة بين محور الشر نتنياهو – ترامب الذي يهدف إلى منع السلام والتسبب بسفك الدماء".

وحول احتجاجها في الكنيست، قالت القائمة المشتركة إن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب حطمت كل الأرقام القياسية وتحولت إلى داعم لليمين والمستوطنين. وأضافت القائمة أن "خطاب بينس هو نعي في مراسم دفن السلام ودعم للضم والاستيطان واستمرار الاحتلال".

وتوجه النائب عيساوي فريج إلى المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت طالبا فحص ما إذا كانت تصريحات إلكين هي تحريض عنصري". وقال: "ينبغي أن يكون أحد كبار الوزراء، والعضو في مجلس الوزراء والمسؤول عن تراث إسرائيل، مثالا وليس محرضا على منتخبي الجمهور وجمهور ناخبيهم الكبير".

وقال فريج : "إلى جانب تشويش الحقائق، هناك سوء فهم خطير لقواعد اللعبة الديمقراطية عندما يرفض الكين حزبا فاز بما يقرب من نصف مليون صوت في الانتخابات الأخيرة ويدعي أن أعضاءه انتخبوا فقط بفضل المحكمة". وحول المراسم في الكنيست.

وأضاف فريج: "الكنيست كانت تشبه اليوم قاعة الاحتفال في سفينة تايتانيك. الجميع يحتفلون بينما كان قادة السفينة يقودونها نحو كتلة الجليد. المحتفلون في الكنيست احتفلوا اليوم بانتهاء العملية السياسية".

وقال كانت "الدعوة إلى السلام ودفع حل الدولتين ضريبة شفوية فقط، لا هدف لها إلا تشريع سياسة أحادية الجانب، تبذل كل شيء من أجل إحباط المفاوضات السياسة. بينس تحدث اليوم باسم الولايات المتحدة التي فقدت صلتها كعامل وسيط، وهذا مؤسف". 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024