الرئيسة

ألمانيا تتدخل لمنع البناء الاستعماري في حي "جفعات هاماتوس" جنوب القدس المحتلة

نشر بتاريخ: 2018-01-21 الساعة: 13:15

رام الله- إعلام فتح- كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم أنه منذ سنوات منع البناء في حي "جفعات هاماتوس" في جنوب القدس المحتلة، على مسافة ليست بعيدة عن منطقة "تالبيوت" الصناعية. بتعليمات ألمانية وبتوجيه من رئيس الحكومة الإسرائيلي.

وأفادت الصحيفة أنه تم تحويل معارضة ألمانيا للبناء في "جفعات هاماتوس" إلى إسرائيل عدة مرات، خلال اجتماعات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع المستشارة إنجيلا ميركل.

وكان قد صودق على مخططات البناء في جفعات هاماتوس، ونشرت في السجل الرسمي في عام 2014.وهو يعتبر من أهم خطط البناء الاستراتيجية في القدس المحتلة، ويهدف إلى استكمال سلسلة البناء الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية للمدينة بين "جيلو" و"هار حوما"، وشمل المخطط بناء 2610 وحدة سكنية، تهدف في المرحلة الأولى الى توطين حوالي 10 الاف نسمة.

وقاد قد ناشد وزير الإسكان يواف غلانت، ووزير شؤون القدس زئيف الكين والوزراء الآخرون، ورئيس بلدية القدس نير بركات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعزيز بناء الحي، إلا أن نتنياهو رفض الطلب بسبب ما أسماها "اعتبارات سياسية".

وفي تشرين الأول الماضي بدأت وزارة الإسكان في عملية حفر لإجراء فحص للتربة في المكان، بهدف البدء بتنفيذ خطط البناء، إلا أن الضغوط التي وصلت من ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وبلدان أخرى في أوروبا أوقفت حتى هذا العمل الأولي.

وقال وزير شؤون القدس زئيف الكين في السياق: إن "تعزيز البناء في جفعات هاماتوس هو حاجة حيوية واستراتيجية وملحة للقدس، بسبب موقعها وبسبب الحاجة الحقيقية لإسكان يهود المدينة. لقد توجهت مرارا إلى رئيس الحكومة، بما في ذلك في الآونة الأخيرة، من أجل دفع البناء هناك رغم النزاع السياسي مع بعض دول العالم حول هذه المسألة. وللأسف لم يتم قبول موقفي. وما زلت آمل وأعتقد أن الأمور ستتغير".

وصرح الوزير اوري اريئيل لصحيفة "يسرائيل هيوم" بان الإعلانات الإسرائيلية عن عدم وجود تجميد للبناء في القدس ليست صحيحة. "للأسف، كل بناء يتجاوز ما كان يسمى بالخط الأخضر يتطلب موافقة شخصية من رئيس الوزراء، ويتم منح التصاريح بشكل مقلص جدا".

 وقال مسؤول رفيع في بلدية القدس:  انه "حان الوقت لإظهار دلائل الاستقلال أمام الأصدقاء في العالم، في هذا الموضوع الحيوي والمكان المركزي والحيوي جدا للمصلحة الإسرائيلية في القدس".

وقال ديوان رئيس الحكومة معقبا: "هذه الحكاية ليست صحيحة، ولا يوجد لها أي أساس". كما نفى مكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن يكون لديه أي علم حول هذه المسألة. كما أوضحت جهات كانت ضالعة في الاتصالات الأخيرة بين الحكومتين الإسرائيلية والألمانية، انه لم يطرح هذا الموضوع بتاتا. وقالوا إن نتنياهو تحدث هاتفيا مع ميركل عدة مرات، منذ الانتخابات الأخيرة في المانجا، ولم يتم التطرق بتاتا إلى مسألة جفعات هاماتوس.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024