الرئيسة

المظاهرات تعم تل أبيب احتجاجاً على الفساد السلطوي والمتظاهرون يمنعون مندلبليت من الصلاة في الكنيس

نشر بتاريخ: 2018-01-21 الساعة: 12:58

رام الله- إعلام فتح- تظاهر نحو ألفي شخص، مساء أمس في ساحة هبيما في تل أبيب، ضد الفساد السلطوي، فيما تظاهر حوالي 400 آخرين أمام منزل قطب الغاز كوبي ميمون، في جادة روتشيلد، احتجاجا على ما كشفه نجل رئيس الحكومة يئير نتنياهو، خلال محادثته مع ابن ميمون حول مخطط الغاز.

وقال البروفيسور يارون زليخا المحاسب العام سابقا في وزارة المالية، خلال كلمة له في المظاهرة: "أنتم في الليكود، لا يهمكم أن رئيس حزبكم هو شخص فاسد؟". ورد عليه ميني نفتالي، أحد منظمي المظاهرة، في كلمته: "إنهم يخافون. هذه مظاهرة طويلة وصعبة ولكننا هنا لأن نتنياهو يخاف من المظاهرات".

فيما تظاهر أيضاً العديد أمام الكنيس الذي يصلي فيه المستشار القانوني للحكومة افيحاي مندلبليت، في بيتاح تكفا، ورددوا ضده هتافات مهينة ما اضطره إلى مغادرة الكنيس.

وقام المتظاهرون باعتراض مندلبليت لدى وصوله إلى الكنيس وأحاطوا به احتجاجا على الفساد السلطوي، وقاموا بتصويره. واضطر مندلبليت إلى مغادرة الصلاة قبل انتهائها، وقبل أن يتمكن من قراءة الصلاة على روح أمه، التي توفيت قبل ثلاثة أسابيع. ووقع في المكان صدام بين المتظاهرين وعدد من المصلين الذين احتجوا على هذا السلوك.

من جانبها هاجمت وزيرة القضاء أييلت شكيد المتظاهرين في بيتح تكفا، وكتبت على حسابها في "تويتر": "يؤسفني ولكنني مضطرة إلى ذلك. هذا مبدأ غير صحيح من قبل المتظاهرين في بيتاح تكفا. عندما تكتشفون أنه باسم حرية التعبير تمنعون يهوديا من أداء الصلاة على روح والدته، هذه ليست ديمقراطية". وقال المتحدث باسم وزارة القضاء موشي كوهين معلقاً: "إن الاستفزاز، الليلة، في الكنيس الذي يصلي فيه المستشار القانوني في بيتاح تكفا، من خلال تدنيس السبت وإزعاج المصلين، يستحق كل إدانة. هذا عار. هؤلاء متطرفون ينشرون التحريض والكذب، ولا يعرفون الحدود. لقد تم تجاوز خطوط حمراء هنا".

كما هاجم رئيس حزب العمل آبي غباي، المتظاهرين وقال:  إنه "لا توجد أي صلة بين منع مندلبليت من قراءة الصلاة على روح والدته والقلق على سلطة القانون، بل العكس".  كما هاجم رئيس المعارضة، النائب يتسحاق هرتسوغ، سلوك المتظاهرين ووصفهم بعديمي الإحساس، وبارتكاب "عمل غير إنساني". وقال إن "هناك حدود أيضا لحرية التظاهر المقدسة في الديموقراطية الإسرائيلية، ويمنع تجاوزها".

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024