الرئيسة/  الأخبار

عشراوي تطلع وفدا طلابيا أميركيا على آثار قرارات بلادهم الأخيرة اتجاه فلسطين

نشر بتاريخ: 2018-01-20 الساعة: 19:12

رام الله- اعلام فتح- أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، وفدا طلابيا أميركيا على آخر التطورات السياسية والعالمية والإقليمية تأثيرها السلبي على القضية الفلسطينية.

ووضعت شعراوي الوفد الأميركي المكون من طلبة الدراسات العليا من برنامج إدارة الصراعات في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، خلال لقائها بهم في مقر المنظمة برام الله، بصورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانونين الدولي والدولي الإنساني، وتجاهلها المتعمد لحقوق الفلسطينيين وحياتهم.

وناقشت أحدث القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية والتحركات غير المسؤولة، وآخرها إعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وتجميد التمويل للأونروا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أنهت دورها كوسيط متناوب، إضافة إلى استخدام الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الدولي حول القدس، والتهديدات التي وجهتها نيكي هالي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة بخصوص الدول التي صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس، كل ذلك أدى لاستبعاد الولايات المتحدة نفسها كوسيط نزيه.

وقالت عشراوي: إن القيادة الفلسطينية قدمت تنازلات مؤلمة للسلام، وأن إسرائيل استخدمت عملية السلام الفاشلة لمواصلة التوسع الاستعماري، وضم القدس وغيرها من الانتهاكات ضد الفلسطينيين، وتستخدم الإدارة الأميركية ضغوطا وابتزازا وتهديدات ضد الفلسطينيين الذين يسعون الى الحرية والكرامة بينما تكافئ إسرائيل.

وأضافت: "أنه يتوجب على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاقيات الموقعة والمعاهدات الدولية والقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، وفي حال مواصلة تنصلها فإننا سنتوجه إلى المؤسسات الدولية الكفيلة بمحاسبتها وانزال العقوبات عليها وتحميلها مسؤولية انتهاكاتها ارتكابها جرائم حرب.

وتابعت إن الحل الأساسي يكمن في انتهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت عشراوي على ضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة والمشاركة المتعددة الأطراف ودور أوروبي فعال وقوي لمحاسبة ومساءلة إسرائيل والمساهمة في تحقيق سلام عادل وشامل، كما تطرقت للمعاملة التفضيلية القانونية والسياسية والاقتصادية التي تتلقاها دولة الاحتلال، مؤكدة أن مثل هذه الامتيازات الأميركية تشجع إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها وخروقاتها. 

وطالبت الوفد بالدفاع عن الحقيقة فيما يتعلق بالمظالم الخطيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مثل التوسع الاستيطاني وسرقة الأراضي وهدم المنازل وإلغاء هويات المقدسيين وتغيير هوية القدس.

وأضافت: "كقادة أميركيين في المستقبل، يجب أن يكون صوتكم مسموع وأن يستخدم لتحويل الرأي العام ومساءلة الحكومة الأميركية عن التواطؤ مع الاحتلال العسكري الإسرائيلي، والجهود المبذولة لتدمير فرص السلام.

كما حثت الوفد على استجواب المسؤولين المنتخبين حول الأموال الهائلة التي تمنح لإسرائيل، والتشريعات غير العادلة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024