الرئيسة/  عربية ودولية

وزير الخارجية الأردني والأمين العام للأمم المتحدة يبحثان تداعيات قرار ترامب الأخير بشأن القدس

نشر بتاريخ: 2018-01-20 الساعة: 10:47

رام الله- إعلام فتح- بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيرس صباح اليوم السبت، التحديات التي تواجه جهود التقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والصعوبات المالية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأفادت وكالة وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الصفدي بحث مع غوتيرس تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. واتفقا على استمرار التنسيق والتعاون لبحث سبل تلبية احتياجات "الاونروا" المالية في ضوء الصعوبات التي تواجهها بعد عدم تسديد الولايات المتحدة كامل مساهماتها التي كانت متوقعة بداية العام وتفاقم العجز في موازنة الوكالة.

 

وأطلع الصفدي، الأمين العام للأمم المتحدة على مخرجات اجتماع الوفد الوزاري العربي الذي انعقد في عمان بداية الشهر الحالي بتكليف من الجامعة العربية، لبحث سبل الحد من التداعيات السلبية للقرار الأميركي ولتأكيد بطلانه، وأن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يحسم مصيرها بالتفاوض المباشر ووفق القرارات الأممية التي تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة، وحث المجتمع الدولي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الصفدي وغوتيرس ضرورة تكاتف الجهود لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة.

وشدد الصفدي على خطورة غياب الأفق السياسي لتحقيق السلام واستمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما بحث وزير الخارجية الأردني، والأمين العام للأمم المتحدة، التحديات التي تواجه "الأونروا"، حيث أكدا ضرورة استمرار الوكالة في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024