الرئيسة/  الأخبار

المزارعون يرصدون خسائر المنخفض بعد انحساره...والخسارة الكبرى في طمون

نشر بتاريخ: 2018-01-20 الساعة: 10:07

رام الله- إعلام فتح- أفادت مديرية زراعة طوباس  "إن طواقمها تحتاج الى أسبوع على الأقل لتسجيل الخسائر بشكل نهائي وكامل". إلا أن طواقمها ومنذ ساعات الأمس أحصت بشكل أولي الخسائر التي وقعت في مزارع المواطنين.

وأفاد مدير زراعة طوباس مجدي عودة بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية وفا: "بشكل أولي أحصينا تضرر 3000 جملون تقريبا، تشكل كل أربعة منها دفيئة زراعية بمساحة دونم واحد، طارت أسقفها وتضررت، فيما دمر 500 قوس حديد يستخدم في اقامة هياكل الدفيئات الزراعية".

وأضاف: "البيوت البلاستيكية التي دمرتها الرياح، كانت مزروعة بالبندورة، والخيار، والبازيلاء، والفلفل الأخضر". وأشار الى أن الأضرار  الكبرى "تركزت في طمون، لأن معظم تلك الدفيئات وقعت في منطقة مفتوحة".

وفي الفارسية، وهي أيضا واحدة من عدة خرب تضم عددا من العائلات الفلسطينية، التي تعتمد على الزراعة المروية، وتربية الماشية، دمرت الرياح خيمة أحد المواطنين.

ويشتكي المزارعون في الأغوار الشمالية، هذا الموسم من سوء المردود الزراعي، ويعتبرونه موسما منتهيا قبل أوانه.

وشوهدت في مواطن عدة من مناطق طمون، وعاطوف، والأغوار الشمالية، بعض البيوت البلاستيكية التي دمرت أجزاء منها.وتفاوتت نسب الدمار من منطقة لأخرى، بحسب قوة الرياح التي ضربتها.

قال رافع لافي وهو أحد المزارعين بالقرب من قرية بردلة" "الرياح دمرت لنا 8 بيوت بلاستيكية صغيرة، وجعلتها كومة واحدة".

وكان المزارعون يتخوفون أن يتبع هذا المنخفض تشكل الصقيع الذي يدمر بالعادة المحاصيل المكشوفة، لكن ذلك لم يحدث.

يذكر أنه خلال السنوات الماضية، تفاوتت نسب الأضرار، بسبب المنخفضات الجوية، على المحاصيل الزراعية في مناطق اشتهرت بالزراعة المروية في طوباس والأغوار الشمالية.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024