الرئيسة

التحقيق مع عضو كنيست تحت طائلة التحذير بـ"القضية 2000"

نشر بتاريخ: 2018-01-18 الساعة: 14:14

رام الله- إعلام فتح- حققت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس، مع عضو الكنيست من "المعسكر الصهيوني"، إيتان كابل تحت طائلة التحذير، بشبهة ضلوع في "القضية 2000"، والمتعلقة بتسجيلات اجتماعات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بمالك صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أرنون موزيس، بالغضافة الى عرقلة سير التحقيق وذلك في مقر الوحدة القطرية لمحاربة الفساد والجريمة المنظمة 'لاهف 433'.

ويأتي هذا التحقيق بطلب من  مكتب المدعي العام من الشرطة قبل تقديم ملخصات التحقيق بعد اكتشاف تناقضات بين الشهادة التي قدمها في القضية العام الماضي وغيرها من الأدلة.  والذي نفى بدوره الشبهات والادعاءات الموجهة إليه قائلا: "أفدت بالمعلومات والأشياء التي أعرفها، وكما قلت الحقيقة في الشهادات السابقة، قلت الحقيقة اليوم".

وتمحور التحقيق مع كابل حول مشروع القانون المتعلق بصحيفة "يسرائيل هيوم"، عندما قامت الشرطة، خلافا لصيغته الأولية، بجمع الأدلة على أنه قد اقترح مشروع القانون بالتنسيق مع مالك "يديعوت أحرونوت" موزيس. بالإضافة الى مواعيد محادثاته مع موزيس وغيرهم من ذوي الصلة بـ"يديعوت أحرونوت".

وبحسب صحيفة "هآرتس" عن الشرطة قولها: فإن عضو الكنيست استجوب لعدة ساعات اليوم في إطار التحقيق الذي جرى في لاهف 433. ويجري التحقيق بإشراف المدعي العام والإشراف عليه تم بموافقة النائب العام".

يشار الى أنه خلال التحقيق معه في كانون الثاني من العام الماضي سئل كابل، المبادر لمشروع قانون "يسرائيل هيوم"، عما إذا كان على علم بالعلاقة بين مالك "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعن الأمور التي ظهرت في المحادثات المسجلة. ووفقا لأقواله، لم يسأل عن قانون "يسرائيل هيوم"، أو عن المزايا التي يزعم أن "يديعوت أحرونوت" قدمتها أو قد تقدمها لأعضاء الكنيست الذين يروجون للقانون.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بكل ما يتعلق بـ 'القضية 2000'، فإن نتنياهو تعهد لموزيس بتشريع قانون يحد من اتساع صحيفة 'يسرائيل هيوم' المنافسة لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الذي تعهد مالكها موزيس، بدوره لنتنياهو، بإجراء تغييرات جوهرية بالتغطية الصحفية لرئيس الحكومة وإيقاف النهج النقاد والمعادي وتحويله لتغطية داعمة والتي من شأنها أن تضمن بقاء نتنياهو بمنصبه لأطول وقت ممكن.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024