الرئيسة

هجوم إسرائيلي على خطاب الرئيس عباس في" المركزي " متهمين إياه بأنه غير معني بالسلام

نشر بتاريخ: 2018-01-16 الساعة: 12:58

رام الله- إعلام فتح- هاجم وزير الأمن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال:" من الواضح بأنه ليس معنيا بالسلام بالنسبة له كانت تصريحات ترامب ذريعة للهرب من المفاوضات المباشرة".

 وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح اليوم :"ان عباس هو ممول مركزي للإرهاب إذ يحول مليار شيكل سنويا ابو مازن يعوض المخربين، بناء على خطورة الأعمال الارهابية التي نفذها".

من جانبه هاجم ايضاً الرئيس الاسرائيلي رؤوبين ريفلين، تصريحات الرئيس الفلسطيني، بقوله: " تماما الأمور التي اتهم بسببها باللاسامية وإنكار الكارثة". وحسب ريفلين فان هذه الامور تمس بالعملية السلمية.

وقال ريفلين خلال استقباله لوفد من إدارة اللوبي اليهودي الأمريكي "آيباك": "ما سمعناه أمس من محمود عباس كان رهيبا. لقد كرر الافكار التي عبر عنها قبل عشرات السنوات وكانت رهيبة بشكل لا يقل عنها اليوم. القول ان اسرائيل هي نتاج مؤامرة للعالم الغربي على توطين اليهود في مناطق تابعة للعرب؟ القول ان الشعب اليهودي لا تربطه صلة بأرض اسرائيل؟"

واضاف ريفلين: "هذه هي تماما الأمور التي تصدنا في العملية السلمية. إنه يتنكر لعودتنا الى وطننا رغم أن أبو مازن يعرف أيضاً ان القرآن يشير بنفسه الى الاعتراف بأرض اسرائيل كأرض لنا. بدون الاعتراف الأساسي هذا لا نستطيع بناء الثقة والتقدم".

من جانبه قال رئيس المعسكر الصهيوني ابي غباي، تعليقاً على خطاب أبو مازن "تصريحات ابو مازن خطيرة وكاذبة وفيها اختراعات لا سامية، لكن يجب ان لا نرتبك ويحظر ان نركز على ما يقوله الفلسطينيون. نحن وكذلك الفلسطينيين نحتاج الى قيادة تريد بناء الثقة بينها وعدم الانشغال في ما يقولونه عنهم في العالم وبالتأكيد عدم مواصلة لعبة الاتهامات التي لا تقود الى شيء".

في هذا الصدد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر صباح اليوم أن نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوبيلي اجتمعت أمس، مع سفير الاتحاد الأوروبي في اسرائيل، عمانوئيل جوفرا، وطالبت الاتحاد الأوروبي بشجب تصريح أبو مازن بأن اسرائيل هي مشروع استعماري اوروبي. وقالت ان "تصريحات ابو مازن الخطيرة هي دمج بين الأكاذيب وشجب الإدارة الأمريكية، وتستحق الانتقاد البالغ. لا يمكن للفلسطينيين تمويل الارهاب وطلب الدعم والاحتضان من قبل الأوروبيين".

فيما هاجمت النائب تسيبي ليفني تصريحات أبو مازن، وقالت: "إن خطاب أبو مازن الكاذب لن يغير التاريخ الصهيوني، ولا ينبغي له أن يحدد مستقبلنا، لا يهمني بيت ترامب ، وانما يهمني بيتنا، مصلحتنا. إسرائيل نشأت على الرغم من أن العرب لم يرغبوا بذلك، ويجب أن تبادر إسرائيل لكي تبقى دولة الشعب اليهودي بدون ضم الملايين من الفلسطينيين، سواء أراد عباس ذلك أم لا".

يشار الى أن الرئيس ترامب حذر من أنه ينوي تخفيض التمويل للأمم المتحدة والفلسطينيين، وكما يبدو فانه ينوي تنفيذ هذا الوعد في آن واحد. وحسب وكالة الأنباء "أي. بي" فان ترامب ينوي تقليص اكثر من نصف التمويل الأمريكي للأونروا. وقال مسؤولون في الادارة انه من بين 125 مليون دولار كان يفترض تحويلها الى الأونروا كدفعة اولى للعام 2018، قرر ترامب تحويل 60 مليون فقط، بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان الموضوع لا يزال قيد البحث.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024