الرئيسة

بيع الأراضي المقدسة: داخل صفقات بيع عقارات البطريركية اليونانية في القدس

نشر بتاريخ: 2017-12-27 الساعة: 11:02

الملخص للتقرير العبري

1-المساهم الرئيسي الذي يقف وراء عدد كبير من الشركات التي قامت بشراء الأراضي أو استئجارها هو دافيد صوفر، وهو رجل أعمال يهودي يقيم في لندن. صوفر هو الشريك الرئيسي في شركة “كرونتي للاستثمارات المحدودة”.، بالشراكة مع الملياردير الأمريكي المقيم في نيويورك مايكل شتاينهاردت، ويملك أيضا أرضا ملكتها الكنيسة سابقا تحت اسم شركة “أورانيم المحدودة”. وباسم أيضا شركة “أبو طور العقارية المحدودة”،

2-المصادر الكنسية أكدت وجود علاقات وثيقة بين صوفر وشتاينهاردت وبين سيوفيلوس الثالث منذ انتخاب الأخير بطريركا في عام 2005، وأنهما لعبا دورا رئيسيا في مساعدته على سداد ديون البطريركية الموروثة والتي بلغت نحو 160 مليون شيقل (45.5 مليون دولار) في ذلك الوقت عندما كانت الحكومة الإسرائيلية لا تزال ممتنعة عن الاعتراف بتعيينه، قبل أن تفعل ذلك أخيرا في عام 2007.

 3- البطريركية تُعد ثاني أكبر صاحب عقارات في "إسرائيل" وتمتلك نسبة تُقدر ب20% من الأراضي في البلدة القديمة، ومن بين حوالي 10,000 مسيحي لا يزالون يعيشون في القدس، هناك فقط 3,000 منهم من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية.

4-حوالي 100 مليون شيقل (28.4 مليون دولار) من الدين الذي ورثه ثيوفيلوس في عام 2005 جاء من ضرائب عقارية غير مدفوعة، تضخمت مع الفوائد

5-تم منح صوفر عقد إيجار لمدة 99 عاما على الأرض، وهو يخطط لبناء 61 وحدة سكنية فاخرة

“6-وشركة نايوت كوميميوت للاستثمارات”، تدخل على الخط وتقوم بشراء قطع الأرض هذه. ويرأسها   المقدسي نوعام بن دافيد، بالمشاركة مع مستثمر أمريكي يقيم حاليا في "إسرائيل" يُدعى موشيه غرينبرغ، ومستمر أسترالي يُدعى هيرش كوبر. صفقة البيع عالقة في الوقت الحالي في قضيتين معقدتين في المحاكم.

7-بالنسبة لأتباع الكنيسة العرب، فإن المشكلة الأكبر في صفقات البيع هي تلك التي يحاربها ثيوفيلوس في المحاكم، وهي أن هذه الصفقات تمت بصورة احتيالية.

8-في صفقة، قام موظف تابع للكنيسة بتوقيع عقد لبيع عقود الإيجار لفندقين وعقار ثالث لثلاث شركات وهمية، تقف وراءها منظمة “عطيرت كوهانيم” اليهودية اليمينية.

 

“9-المجلس المركزي الأثوذكسي”، المتلزم بأجندة قومية عربية داخل الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، لم يحتج فقط على صفقة الفندقين في باب الخليل ولكن على جميع صفقات البيع في "إسرائيل"، وادعى أن الكنيسة قامت ببيع ثروة الطائفة لليهود واتهمت البطريرك بالفساد.

10-المصادر الكنيسة أكدت على ان البطريركية اختارت بيع الأرض بهدف تحقيق توزان في ميزانيتها وبأنها اختارت قطع أرض لا توجد لديها أي أهمية دينية والتي لا تتوقع بأن تقوم "إسرائيل" بإعادتها على الإطلاق.

انتهى الملخص من لجنة التعبئة الفكرية بالمفوضية للتقرير العبري

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024