الرئيسة/  عربية ودولية

تواصل الاحتجاجات العربية والدولية المنددة بقرار ترامب

نشر بتاريخ: 2017-12-12 الساعة: 12:18

القدس عاصمة فلسطين-وفا-تواصلت الاحتجاجات والوقفات التضامنية في عديد من دول العالم، دعما للقدس، وتنديدا بالقرار الأميركي بشأنها، وذلك لليوم السابع على التوالي.

منذ قرار دونالد ترامب في السادس من الشهر الجاري، ووتيرة الاحتجاجات المنددة بقراره تتصاعد، سواء على الصعيد العربي، أو الاسلامي، أو الدولي، في إشارة إلى تعاظم الحراك الرافض لهذا القرار الجائر بحق مدينة القدس المحتلة.

البرلمان المغربي يعلن رفضه قرار ترامب بشأن القدس

أعلن رئيس البرلمان المغربي الحبيب المالكي عن رفض البرلمان المغربي بهيئتيه مجلس النواب وهيئته الاستشارية للقرار الأميركي الأخير بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال المالكي في جلسة خاصة  للبرلمان بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، عن القرار الأميركي الأخير هو قرار منفرد يمس القضية الفلسطينية في الصميم، وحقوق الشَّعْبِ الفلسطيني، والحقوقَ الدينيةَ والروحيةَ والعقائديةَ للمسلمين والمسيحيين كافَّة في مقدساتهم داخل القدس الشريف، وأن العالم أمام قرار فاقد للشرعية، فاقد للمصداقية، فاقد لأَي سند عقلاني منطقي، ولكل بعد مبدئي قانوني، وأخلاقي، فضلا عن أنه قرار يُطْلق أَيْدي المسؤولين الإِسرائيليين لممارسة شريعة الغَاب.

وأشار إلى أن القرار الأَميركي يأتي لدفْن كل أمل في السلام في منْطقة الشرق الأوسط، ويجعل الولايات المتحدة غير مؤهلة لتكون راعية للسلام، مما يجعلها خصما لا حكما في سير المفاوضات الفلسطينية- الإِسرائيلية، التي كانت قد جعلت من قضية القدس، المدينة والمقدسات، بندا من بنود مفاوضات الحل النهائي.

وأوضح المالكي أنه بعد هذه الجلسة البرلمانية المشتركة بين مجلس النواب ومجلسِ المستشارين، سيتم صباح الخميس المقبل، استضافة قمة لرؤساء البرلماناتِ العربية حول التطورات الخطيرة التي تمس بوضع مدينةِ القدس، والمقدسات الشريفةِ فيها، بل وبالحقوق الثابتة المؤكدة للشعب العربي الفلسطيني.

وقفة تضامنية في البيرو دعما للقدس وتنديدا بالقرار الأميركي

شهد مقر السفارة الأميركية في جمهورية البيرو وقفة تضامنية حاشدة نصرة للقدس، وتنديدا بالقرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس.

وشارك في الوقفة مؤيدون ومناصرون للقضية الفلسطينية، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في البيرو، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الجدي لإسقاط هذا القرار، مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني في نضاله حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة.

ورفع المتضامنون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية، بالإضافة الى لافتات كتب عليها عبارات تشجب القرار الأميركي الجائر بحق شعبنا.

أوروغواي تؤكد التزامها بقرارات الشرعية الدولية حول القدس

أكدت جمهورية أوروغواي دعمها والتزامها بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يتعلق بفلسطين وقضية القدس.

وعبرت أوروغواي في بيان صدر عن وزارة الخارجية، عن قلقها واعتراضها على قرار الولايات المتحدة الأميركية بشأن القدس، مشيرة إلى أنه لا يساهم في تحقيق السلام والحل العادل والشامل في الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية في بيانها: إن حكومة أوروغواي تعيد التأكيد على دعمها للقرار 181 (1947) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى ينص على إقامة دولة يهودية ودولة عربية على أرض فلسطين، ويكون وضع القدس تحت إشراف دولي خاص. وفى نفس الوقت تعبر عن التزامها بالقرار مجلس الأمن رقم 478 (1980).

وفى نفس الإطار، أصدرت "الجبهة الواسعة" وهي ائتلاف مختلف الأحزاب اليسارية وموجودة في السلطة، بيانا عبرت فيه عن رفضها لقرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، واعتبرته جزءا من السياسة العسكرية المدعومة من الرئيس دونالد ترامب.

وجاء في بيان المكتب السياسي للجبهة الواسعة: إن هذا القرار يبعد ويعقّد جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمى من خلال التفاوض للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويؤدى الى التصعيد في المنطقة.

وأكد البيان دعم الجبهة لبيان وزارة خارجية أوروغواي الذى يعارض قرار ترامب.

تنزانيا تؤكد دعمها لحقوق شعبنا

أكد وزير خارجية تنزانيا أغوستين ماهيجا، ورئيس البرلمان جوب ندوجاي، تأييد تنزانيا بكافة مؤسساتها لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وبإيمانهم أن الحملات الإعلامية التي تسعى لتشويه الموقف الثابت لتنزانيا تجاه القضية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح.

جاء ذلك خلال لقاء سفير دولة فلسطين لدى تنزانيا حازم شبات بهما، عقب خبر إعلامي إسرائيلي يدعي أن رئيس البرلمان التنزاني أعلن خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي تأييده لنقل سفارة بلاده إلى القدس وهو ما نفاه وزير الخارجية في وقته بشدة، وأن ما أعلن يتناقض والسياسة الخارجية التنزانية، كما صرح برفض بلاده لإعلان الرئيس الأميركي حول القدس.

كما نفى رئيس البرلمان إجراء أي لقاءات صحفية خلال الزيارة أو التطرق للنزاع الفلسطيني– الإسرائيلي.

الجمعيتان البرلمانيتان الآسيوية والمتوسطية ترفضان قرار ترامب بشأن القدس

عبّرت الجمعيتان البرلمانيتان الآسيوية والمتوسطية عن رفضهما لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

وقالت الجمعيتان في رسائل لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون وبيانات منفصلة صدرت عنهما: إن القرار الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس ينتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، ويعتبر هذا القرار لاغياً وباطلاً، ويجب الحفاظ على قدسية مدينة القدس ووضعها التاريخي.

وأشارت إلى أن قرار إسرائيل أصلاً بضم القدس وجميع أفعالها وممارساتها في هذا الإطار غير مقبولة مطلقا وغير قانونية ويرفضها الضمير الإنساني والتاريخ، مشددتا على أنه لن يتحقق السلام إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على النحو الذي حددته قرارات الأمم المتحدة، والانتهاء الفوري للاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية.

ويعتبر هذا القرار تشجيعا للاحتلال، وسيؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة ويؤدي بشكل خطير إلى تدمير فرص تحقيق للسلام، وسيكون له آثار سلبية على المنطقة برمتها.

وأعربتا عن خيبة الأمل من تصريحات إدارة ترامب بشأن فشل الدبلوماسية التقليدية في إحراز أي تقدم ملموس في عملية السلام خلال السنوات الأخيرة.

يذكر أن الجمعية البرلمانية الآسيوية تضم في عضويتها 42 برلمانا أسيويا، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تضم في عضويتها 28  برلمانا من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

khl

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024