الرئيسة

محكمة الصلح تمدد اعتقال مشتبهين في دفع رشاوي للنائب بيتان

نشر بتاريخ: 2017-12-12 الساعة: 10:48

رام الله- إعلام فتح- مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون أمس، اعتقال صديق رئيس الائتلاف الحكومي النائب دافيد بيتان، موشيه يوسيف، لمدة سبعة أيام أخرى وذلك في إطار التحقيق في ملف 1803.

وتشتبه الشرطة بأن يوسف قام بتمويل حفل زفاف ابنة بيتان بمبلغ 260 ألف شيكل. ويدعي بيتان ان تكاليف الحفل تم تسديدها من هدايا الضيوف.

فيما مدد أيضاً اعتقال صاحب العقارات درور غلازر والمقاول البرت بيطون، لمدة أربعة أيام. بشبهة تحويل بيطون قسم من أموال الرشوة الى النائب بيتان، كهدية لحفل زفاف ابنته في شهر آب الماضي. وتم استجواب بيطون حول مبلغ 15 الف شيكل سلمها لبيتان.

وفي التحقيق ادعى بيطون أنه قدم مبلغ 5000 شيكل هدية لحفل الزفاف، لكن الشرطة تشتبه بأنه سادت بين بيطون وبيتان منظومة علاقات تقوم على الرشوة.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المحققون عرضوا على بيتان إجراء فحص له على جهاز كشف الكذب، فأجاب بأنه سيوافق على ذلك، إذا كان الاختبار يتضمن أدلة أخرى، وإغلاق الملف ضده إذا تبين أنه صادق.

فيما أوضح مقربون لبيتان أنه إذا استقال من الكنيست، فسيتم القبض عليه لكن محامي بيتان نفى هذه المعلومات واعتبرها شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن النائب بيتان قدم روايته الى المحققين وهي رواية منطقية ومريحة.

يشار الى أن يوسف هو رجل أعمال وصديق النائب بيتان مشبوها مركزيا في هذه القضية، وفى قرار تمديد احتجازه، أشار القاضي الى ان "يده طالت كل شيء". وتملك الشرطة أدلة تثبت أن يوسف تلقى اموال رشوة ، وتحدث عنها مع النائب بيتان وهناك تخوف من إطلاق سراحه حتى لا يتم تشويش الإجراءات بسبب علاقته الوثيقة مع بيتان.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024