الرئيسة

سلطة الآثار تسمح برصف شارع بالقدس فوق مدفن إسلامي بإدعاء أنه ليس قديماً بما يكفي للحفاظ عليه

نشر بتاريخ: 2017-12-12 الساعة: 10:22

رام الله-إعلام فتح - عثرت سلطة الآثار الإسرائيلية على مدفن يحوي هياكل عظمية إسلامية ترتبط بالمقبرة الإسلامية الكبيرة والتي تقع في حي ماميلا بين شارعي اغرون هليل وبن سيرا بالقدس المحتلة، والتي تم تدمير جزء كبير منها على مر السنين.

وحسب صحيفة "هآرتس" : فإنه تم اكتشاف المدفن المربع خلال العمل على رصف شارع بن سيرا وسط المدينة، وإنشاء البنى التحتية فيه. عثر خلالها على ستة جماجم على الأقل وعدد كبير من العظام والهياكل العظمية التي رجح أنها هياكل عظمية لنساء.

وقررت سلطة الآثار الإسرائيلية أن هذا المدفن حديث نسبيا وغير محمي بموجب قانون الآثار، وبالتالي لن يتم التنقيب عنه بطريقة منظمة. وسيبقى في مكانه، وتمهيد الطريق فوقه.

وقال موظفو سلطة الآثار انهم عثروا على شاهد هناك يتبين من الكتابة عليه انه يعود إلى نهاية القرن الثامن عشر أو بداية القرن التاسع عشر.

 وفقا للقانون الإسرائيلي، فإن الآثار التي يجب حمايتها هي مباني أو كائنات تعود إلى 1700 سنة الى الوراء، ووفقاً للقانون، لا يعتبر هذا المدفن أثرا قديما ويمكن تدميره وقد أصيب المدفن بأضرار جزئية أثناء سير العمل، ولكن بالتعاون مع منظمة "اترا كاديشا" الدينية تقرر ترك المدفن والهياكل العظمية في مكانها، وتعبيد الطريق فوقها.

وعلى مدار السنوات الماضية، تم تنفيذ عدة مشاريع قلصت من مساحة المقبرة تدريجيا منها إقامة ما تسمى حديقة الاستقلال فوق المقبرة. كما يقوم على أرض المقبرة فندق "وولدورف استوريا" الذي كان مقرا للمجلس الإسلامي في المدينة في القرن الماضي.

وقامت قبل ثماني سنوات بحفريات كبيرة في الموقف الذي أقيم على أرض المقبرة تمهيدا لبناء "متحف التسامح" لمركز شمعون فيزنطال.

يشار الى أن المحكمة العليا الإسرائيلية المحكمة سمحت بمواصلة العمل على أنقاض المقبرة. بعد العثور على هياكل عظمية في ساحة المدرسة التجريبية القائمة بعد أن تم تعليق العمل في بناء المتحف بعد التماس الحركة الإسلامية وجهات اخرى الى المحكمة.

 

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024