الرئيسة

نتنياهو: القرار الأمريكي خطوة نحو السلام

نشر بتاريخ: 2017-12-07 الساعة: 11:35

رام الله- إعلام فتح- رحب رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال أن هذه خطوة هامة على طريق السلام. معتبراً أن هذا يوم تاريخي منتظر منذ آلاف السنين، صلت اجيال من اليهود في العام المقبل في القدس.

وأضاف: "الرئيس ترامب، نشكرك على قرارك العادل والشجاع بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والبدء في التحضير لافتتاح السفارة الأمريكية هنا. انا أدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة. بيان الرئيس الأمريكي ترامب يساعد على تعزيز السلام لأنه يربط الجميع بأرض الواقع، لن يكون هناك سلام دون الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".وقال نتنياهو أنه سيتم الحفاظ على الوضع الراهن في المدينة وعلى حرية العبادة

وكان نتنياهو قد ألقى خطابا صباح أمس الاربعاء، لم يتطرق فيه الى إعلان ترامب المرتقب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبعد الخطاب، نشر شريط فيديو على صفحته على فيسبوك، ألمح فيه ضمنا إلى خطاب الرئيس الأمريكي وقال: "إن هويتنا التاريخية الوطنية تصبح ذات مغزى كبير كل يوم، وخاصة في هذا اليوم".

وقالت وزيرة القضاء، اييلت شكيد، انه "يجب على الفلسطينيين ان يعرفوا بأن قوانين اللعب تغيرت. السفينة غيرت اتجاهها. انا انصحهم بعدم فحص صبر اسرائيل ازاء تهديداتهم الارهابية. الولايات المتحدة هي اكبر صديقة لإسرائيل، والان تقوم بالخطوة الاولى التي كان يجب عملها قبل 70 سنة".

وقال وزير المالية موشيه كحلون، ان "الاعتراف الامريكي هام لنا، وله الكثير من المعاني السياسية والاقتصادية. امل ان تنضم بقية دول العالم الى الرئيس ترامب وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. هذا هو الأمر الصحيح والحقيقي الذي نؤمن به جميعا كيهود وكمواطنين في اسرائيل". وحسب "يديعوت احرونوت"، ستحاول إسرائيل الآن استغلال الزخم ومطالبة الدول الأخرى بالمضي وراء ترامب ونقل السفارات إلى القدس. وقد بدأت وزارة الخارجية بالفعل اتصالاتها الأولى مع عدة بلدان بشأن هذه المسألة. ويسود الافتراض بأن البلدان سوف تنتظر التطورات في الأيام القليلة المقبلة قبل اتخاذ القرارات.

ويبدو أن إسرائيل ستناشد أيضا العديد من البلدان المسيحية الأفريقية التي عززت علاقاتها معها مؤخرا الاعتراف بالقدس عاصمة لها.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024