الرئيسة/  ثقافة

المسارح والفرق المسرحية في فلسطين

نشر بتاريخ: 2023-08-31 الساعة: 10:13
مسرح يافا


تقدم العروض المسرحية التي تدور على خشب المسارح في مختلف بلدان العالم دليلا على أهمية المسرح في حياة الناس، فهي تقدم دروساً إضافية تهدف إلى تقديم المنفعة للجمهور، واكتشاف الخلل الإنساني فتشخص انكسـاراته وحرمانه وتمجد انتصـاراته وثوراته وعشقه، لتبقى زاداً لا بد من تقديمه للجماهير، لما تتمتع به من آفاق رحبة للكشف عن المأساة الإنسانية.

ويعد المسرح حارساً أميناً يرعى القيم النبيلة للإنسان بأسلوب جميل مقبول، ويقدم أعمالًا تقييمية تتصل بالعديد من المجالات، فيقدم دورًا تربوياً رائعاً فريداً، يرسخ الجانب البنائي النفسي والتربوي، من خلال صياغات فنية عالية المستوى، تفجر مناطق الإبداع لدى الجمهور، وتعمل على حثه على رفض العديد من السلوكيات غير المرغوبة، وتحفز الجوانب الاجتماعية الايجابية، فتتطرق لمشاكل المخدرات وعمالة الأطفال ومشاكل المسنين، كما تنقد الأعمال المسرحية الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتقدم خدمات ترفيهية لكافة أبناء المجتمع بمختلف شرائحه العمرية.

وقد ارتبطت نشأة الفرق المسرحية في فلسطين بنشأتها في الوطن العربي ككل، إلا انها تميزت عن غيرها من الفرق العربية المسرحية بعدم اهتمام المؤرخين والباحثين بها الاهتمام الكافي الذي يسلط عليها الأضواء ويساعد في رقيها وتطورها، وذلك لأسباب تتعلق بضعف الحركة المسرحية في فلسطين عمومًا وتعثرها، لكون معظمها تجارب فردية، ولعدم تواصل التأليف المسرحي الفلسطيني، وقد ظلت الأحداث والثورات والانتداب ثم الاحتلال من أبرز العوامل التي أدت إلى ذلك، وأضاعت الكثير من الجهود في هذا المجال.

عرفت فلسطين الفن المسرحي في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، عبر عدة محاولات لها قيمتها التاريخية برزت وارتقت في مطلع القرن العشرين خصوصاً بعد الحرب العالمية الأولى، وقد استخدمت الفرق المسرحية في تلك الفترة “القهاوي”، والمدارس، وأندية الشباب لتقديم عروضها المسرحية، إلى جانب الفرق التي كانت تتجول في أنحاء فلسطين والأردن، وقد جاءت محاولات إنشاء مسرح فلسطيني واضح الرؤية في زمن الانتداب البريطاني في فلسطين وتحديداً عام 1918 واستمرت هذه المحاولات نشطة حتى نكبة 1948 .

بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية 1965، تشكلت الكثير من الفرق المسرحية الفلسطينية في بعض الأقطار العربية وفي داخل الأراضي المحتلة رغم كل الحواجز والقيود؛ بمبادرة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

 تشكلت "جمعية المسرح الفلسطيني" سنة 1966 في دمشق، وقدمت أعمالاً في عدة عواصم عربية.  وقد حملت هذه الجمعية فيما بعد اسم "فرقة فتح المسرحية"، واستطاعت أن تقدم خلال عامين من نشوئها عملين مسرحيين هما: "شعب لن يموت" من تأليف سعيد المزين فتى الثورة وإخراج صبري سندس؛ ومسرحية "الطريق" من تأليف وإخراج نصر شما، وقد حققت هذه الفرقة سمعة حسنة ورواجاً جماهيرياً كبيرًا واستقطبت عددا كبيرًا من الأكاديميين المسرحيين الدارسين والمتخصصين في المسرح مثل: خليل طافش، وحسن عويني، وحسين الأسمر، فتوسعت قاعدتها الوطنية وأخذت صفة الشمولية، وتغير اسمها ليصبح "فرقة المسرح الوطني الفلسطيني" تحت إدارة الفنان "خليل طافش" الذي يعتبر مؤسس المسرح الوطني الفلسطيني في الشتات.

شهدت الستينات نهاية المرحلة الثانية التي استمرت من عام 1948 إلى عام 1967، تفاعلاً نشطاً في الحركة المسرحية، من خلال تأسيس عدة فرق، وتقديم العديد من الأعمال، ومُني هذا النشاط بنكبة جديدة عام 1967، فرضه واقع أكثر مرارة؛ عندما قام ديّان بإصدار قانون عسكري يمنع تشكيل النوادي الثقافية والنقابات العمالية؛ ما حال دون تطور الفرق المسرحية إلى فرق جماهيريه، وحال دون تشكيل فرق مسرحية في جميع المناطق المحتلة.

جاءت فترة السبعينيات لتحمل خصوبة نوعية من خلال الشبان الهواة؛ فقد تكونت عام 1968 أول فرقة مسرحية في نقابة عمال البناء على يد زكريا شاهين، وعرضت مسرحية بعنوان "الطريد"، وتشكلت عام 1969 فرقة "هواة عائلة المسرح" برام الله، التي تدربت على مسرحية "قرقاش" لسميح القاسم؛ ورفضت سلطات الاحتلال السماح لهم بعرضها، فاقتصر جهدها بعد ذلك على تنظيم أمسيات تُقرأ فيها قصائد للشاعر التركي ناظم حكمت وغيره، مصحوبة بالموسيقى والحركات التعبيرية.

وتعتبر فرقة “الحكواتي” من أبرز تلك الفرق، ليس فقط في فلسطين المحتلة، بل وفي العالم العربي أيضًا.  وقد تأسست هذه الفرقة في القدس عام1977، ثم ازدادت شهرة عام 1983؛ بعد أن أسست قاعة العرض التي تمتلكها(مسرح النزهة -الحكواتي) ولا تزال إلى اليوم. وقدمت الفرقة العديد من العروض في أوروبا والعالم العربي، في مهرجانات متعددة منها "قرطاج" في تونس، ومسرحية “محجوب محجوب” في إنجلترا وألمانيا والسويد، وفرنسا وهولندا وبلجيكا، وغيرها.

وشهد قطاع غزة حراكًا مسرحيًا نشطًا منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، عندما بدأت تتطور الحركة المسرحية بظهور بعض المواهب والتجمعات من هواة فن التمثيل في المدارس الإعدادية والثانوية مثل: (مدرسة فلسطين الثانوية، ومدرسة صلاح الدين، ومدرسة خالد بن الوليد الثانوية، ومدرسة خان يونس الإعدادية، ومدرسة مصطفى حافظ الثانوية، ومدرسة المغازي الإعدادية للبنات، وكلية غزة وفق ما جاء في كتاب د. حسين الأسمر. وكان يشرف على العروض المسرحية مدرسون مهتمون بالمسرح كتابة وإخراجًا، مثل الأساتذة: عبدالله الحوراني، خضر الغول، طلال نطط، بهجت عرفات، صالح المشهراوي، فؤاد حماد، نخلة بولس، ومحمد أبو الفتح.

وكانت أولى المحاولات الجادة لعمل مسرحي في قطاع غزة مسرحية “ ليلة صيد” التي عرضت في نادي مخيم الشاطئ للأديب عبدالفتاح مقداد، ومن إخراج ديب الهربيت.

ومنذ  قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية اتسعت دائرة العمل المسرحي، فظهرت عدة مسارح وفرق مسرحية وبدأت الكثير من المراكز الثقافية  تنشط في هذا المجال.

ويمكن استعراض أبرز المسارح والفرق المسرحية الفلسطينية العاملة على النحو التالي:


مسرح وسينماتيك القصبة:

تأسس القصبة في مدينة القدس في عام 1970 تحت اسم فرقة الفنون المسرحية، وتم تغيير الاسم في عام 1984 حيث أصبح اسمه "مسرح الشوك". وفي عام 1986 غيرت الفرقة اسمها مرة أخرى ليصبح اسمه "مسرح الورشة الفنية"؛ ليتناسب مع تطلعات القصبة في المسرح التجريبي، ولإرساء أساليب فنية جديدة تقوم على المعاصرة والتجديد.

في عام 1989 تم بناء وترميم مسرح القصبة في مدينة القدس ليفي بأغراض العروض المسرحية والأعمال السينمائية المختارة، وليكون مكان عرض دائم للفنون التشكيلية وملتقى للمثقفين والفنانين. ويتكون مسرح القصبة في مدينة القدس من قاعة تتسع ل 95 شخصًا، بالإضافة إلى كافتيريا وقاعة معارض.

في عام 1998 تم بدء العمل على بناء وترميم مسرح وسينماتك القصبة في مدينة رام الله، وكان هذا المسرح صالة سينما في السابق تسمى "سينما الجميل" التي أغلقت أبوابها في عام 1987، وتم إعادة فتحها باسم مسرح السراج منذ بداية التسعينات؛ إلا إنها كانت قاعة غير مجهزة.

ونظراً لعدم وجود بنية تحتية للفنانين الفلسطينيين؛ فقد شكل مسرح وسينماتك القصبة أول بنية تحتية في فلسطين من خلال تجهيز قاعات للعروض مزودة بأحدث التقنيات المسرحية والسينمائية.

تم افتتاح مسرح وسينماتك القصبة في مدينة رام الله في 1 حزيران 2000 ليصبح عنواناً للفن والإبداع، والذي أصبح وخلال فترة زمنية قصيرة واحداً من أهم المراكز الثقافية في فلسطين.

ويستهدف المسرح في عمله شرائح المجتمع بشكل عام، والنساء والشباب والأطفال بشكل خاص، ويسعى إلى تفعيل وتطوير الفنون المسرحية والسينمائية والأدائية في فلسطين، وتعميق التواصل والحوار والتبادل الثقافي المحلي والعربي والعالمي.

ويولي المسرح أهمية خاصة لمسرح الطفل، ويقدم عروضه المسرحية للأطفال في المناطق الفلسطينية المهمشة؛ من منطلق إيمانه بأهميته الثقافية والتربوية.

أنتج مسرح وسينماتك القصبة منذ تأسيسه في عام 1970 خمسين عملاً مسرحياً؛ منها 32 مسرحية للكبار، و18 مسرحية للأطفال. وشارك "القصبة" في العديد من المهرجانات المسرحية الفلسطينية والعربية والأجنبية، وحاز على العديد من الجوائز، وهي:

- جائزة أفضل عمل – مسرحية "قصص تحت الاحتلال"، مهرجان أورينسيه – إسبانيا 2005.

- جائزة التانيت الذهبي ـ أفضل عمل متكامل، لمسرحية قصص تحت الاحتلال ، مهرجان أيام قرطاج المسرحية 2003.

- جائزة أفضل عمل لمسرحية قصص تحت الاحتلال في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي – مصر 2001.

- جائزة أفضل تصميم ملابس لمسرحية المهاجر في الدورة التاسعة لمهرجان "أيام قرطاج المسرحية" – تونس 1999.

- جائزة أفضل إخراج لمسرحية المهاجر في الدورة التاسعة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية 1999.

- جائزة اليونيسيف الثانية لمسرحية السمكة الذهبية، في الدورة الأولى للمسرح العربي للطفولة في قرطاج – تونس 1999.

- جائزة فلسطين للمسرح – فلسطين 1998.

- جائزة أفضل ممثل للفنان أحمد أبو سلعوم، عن دوره في مسرحية رمزي أبو المجد في مهرجان قرطاج السابع – تونس 1995.

- جائزة أفضل طاقم تمثيل عن مسرحية "الأطفال القزم وبنت الطحان" في مهرجان مسرح الأطفال – حيفا 1995.

المسرح الشعبي سنابل:

مؤسسة ثقافية فلسطينية تأسست في القدس عام 1979 باسم المسرح الشعبي الفلسطيني ثم اتخذت أسم مسرح سنابل عام 1984 ومقرها قلب مدينة القدس في حي الثوري.

تم العمل على افتتاح مسرح سنابل عام 1998، بجهود العاملين والمتطوعين حيث تنقل في عدة أماكن بالمدينة المقدسة.

عمل مسرح سنابل ولا زال على تكريس الهوية الوطنية من خلال إنتاج مختلف الأعمال المسرحية للأطفال والشباب والصبايا والكبار؛ وأسهم في بناء "مسرح الشارع" و"مسرح الريف"؛ سعياً منه لتعريض أبناء شعبنا للفن المسرحي الذي نرى فيه رافعة حضارية.

يطمح مسرح سنابل من خلال ألوان نشاطاته المتعددة إلى نزع حالة البؤس واليأس عن كل انسان بشكل عام، وكل عربي وفلسطيني بشكل خاص؛ ليساهم في صنع حياة أفضل وأجمل للبشرية.

مسرح عشتار:

تأسس مسرح "عشتار" عام 1991، انطلاقاً من البحث عن مشروع مسرحي تدريبي ،الهدف منه هو خلق كوادر فنية مؤسسة على منهجية مسرحية علمية، حيث قام أعضاء الفرقة بدراسة ميدانية للواقع الثقافي والمسرحي، فوجدوا أن هناك فرقًا صغيرة تقدم عرضاً أو اثنين، ثم لا تلبث أن توقف نشاطها لأسباب كثيرة. وفي ضوء ذلك طور أعضاء مسرح عشتار برنامجاً للمدارس يدرس المسرح للطلاب بموازاة المواد العلمية التي يتلقونها في صفوفهم عبر مختلف مراحل دراستهم، حيث يحصلون بعدها على شهادة معتمدة من "وزارة الثقافة الفلسطينية".

فرقة عشتار هي واحدة من 37 فرقة مسرحية من شتى أنحاء العالم، تشارك فى مهرجان شكسبير العالمي، وتقدم عروضها بلغات مختلفة.

ومن العروض المسرحية التي قدمتها هذه الفرقة هي:

مسرحية "الجميلة والوحش" للكاتب هانس تشادير عام 1993، "كل شيء تمام" للكاتبة كولين سيروعام 1994، ومسرحية للكاتبة بولين مول عام 1995، مسرحية "ريتشارد الثاني" للمخرج الإيرلندي "كونال موريسون"، وعرضت هذه المسرحية في مدينة أريحا.

مسرح الحارة:

مسرح الحارة مؤسسة غير ربحية، تأسس في العام 2005. مقره في بيت جالا. يلتزم بمبادىء التعددية والتنوع الثقافي من خلال إنتاج وترويج الفنون المسرحية في فلسطين.

ويساهم مسرح الحارة في بناء مجتمع مدني يؤكد على احترام حقوق الإنسان والديقراطية وحرية التعبير كمكونات أساسية لمجتمع حيوي.

ويهدف مسرح الحارة إلى تطوير المسرح الفلسطيني والعربي من خلال: تنسيق وعقد ورشات عمل في مجالات الفنون المسرحية، تطوير فن الكتابة المسرحية داخل الوطن، وعقد ورشات عمل متخصصة في هذا المجال، وتشجيع وتسهيل إضافة مادة تختص بالمسرح إلى المناهج الفلسطينية، وبناء شبكة مع المؤسسات الثقافية والفنية في فلسطين والشرق الأوسط والعالم أجمع، والوصول إلى جمهور مسرحي من خلال عروض مسرحية لجميع الفئات العمرية والخلفيات الاجتماعية.

حصل مسرح الحارة على عدة جوائز منها:

1-  جائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية "حنين البحر" إخراج "رائدة" غزالة" في مهرجان مسرح الطفل في رومانيا.

2-  جائزة أفضل عمل مسرحي عن مسرحية "مفتاح وحياة"، إخراج سامي متواسي ومحمد عواد في مهرجان مسرح الجامعات في الأردن، لمتدربي مسرح الحارة ومركز "الفينيق".

3- أول جائزة سنوية تقدم من مؤسسة "مسرح ضد الحروب" في نيويورك لأعمال ونشاطات مسرح الحارة في ظل الحرب.

ومن أهم المسرحيات التي عرضها واستهدفت فئة الشباب والكبار: مسرحية "واجه ولكن؟!"، و" هَمّ البنات للمَمَات"، و"سلطة داب هوب"، و"بيت ياسمين"، و"المصيدة"، و"المتحول"، و"النكية"، و"الحَشْرة"، و"اكتشاف"، و"ارمي العصا".

كما عرض العديد من المسرحيات التي استهدفت الأطفال والعائلات مثل: "يلاّ برهان"، و"ميرابل"، و"ليش؟"، و"لوز وسانتا كلوز"، و"لسّا بتحبني؟"، و"قمر ومالك"، و"حنين البحر"، و"الحاج سمعان"، و"التفاحة الحمراء"، و"البديل".

"أيام المسرح":

تأسس أيام المسرح عام 1995، وهو عبارة عن مركز لتدريب الدراما، وفي الوقت ذاته مسرح للعب، جمهوره الأطفال من 5 سنوات حتى 17 سنة.

تستوحى الأعمال المسرحية التي ينتجها "أيام المسرح" من الحياة اليومية للأطفال في فلسطين. وتتمحور هذه الاعمال حول المجتمع في معظم الأحيان، بالإضافة إلى الأعمال التي ترتكز على مصادر معاصرة أو تقليدية لموروث ثقافي، وأدب فلسطيني وعربي.

وتعد النصوص المسرحية لـ"أيام المسرح" انتاجات أصيلة، ويمتلك جميع حقوق النشر لها؛ فقد كتب حتى الآن أكثر من عشرين نصاً لأعمال مسرحية أصيلة، مستوحاة من الواقع الذي يعيشه الشباب الفلسطيني؛ ومن هذه المسرحيات:

النساجات (غزه 2012)، الكهربائيين (غزه 2012)، امبا (غزه 2012)، بارود باشا (غزه -2012)، الأجداد (غزة 2011)، الأخوات (غزة 2011)، الأخوة (غزة 2011)، المسرحيه الصغيره (غزه 2011)، الأمهات (غزة 2011)، المسرحية البيضاء (غزة 2010)، المسرحية الزرقاء (غزة 2010)، المسرحية السوداء (غزة 2010)، المسرحية الحمراء (غزة 2010)، نزهة في ميدان المعركة (غزة 2009)، تنس طاولة (غزة 2009-2010)، اللعبة أ (2008)، اللعبة ب (الضفة الغربية 2008)، المرجوحة (الخليل 2007)، إضراب عام (غزة 2007)، الحارس (الخليل 2006)، حواديت ( غزة 2006)، أم العبد وأولادها (غزة 2005)، الفاضلون (الخليل 2004)، أبو جاموس وأولاده (الخليل 2004)، بيوت الناس (غزة 2004)، عادي ( الخليل 2004)، الملك هو الملك (الخليل 2003)، الفيل يا ملك الزمان (غزة 2002)، الولد الماشي (غزة 2002)، مجنون (الخليل 2002).

غوارنيكا أو أنا وأمي في الحرب (غزة 2001)، الولد الماشي ( الخليل 2001)، النصف الآخر (الخليل 2000)، منطق الطير (غزة 1999)، أم العبد وأولادها (الخليل 1999)، حكايات شارع خلفي ( غزة 1999)، شاهر وفلاح (طولكرم (1999)، حلم رامي (غزة 1998)، الغرباء لا يَشربونَ القهوة (طولكرم 1998)، المقهى الزجاجي (الخليل 1998)، أنا وسيدي (بيت جالا 1998)، عيد قنديل (القدس 1998)، دون كيشوت (غزة 1998)، قصة كفر شما (غزة 1997)، الخامسة بعد الزوال (بيت جالا 1997)، حفيظة ومطاوع ( غزة 1996)، جسر الى الابد (بيت جالا 1996).

المسرح الشعبي الفلسطيني:

تأسست فرقة المسرح الشعبي في مدينة عمان في الأردن عام 1991، وكان في عضويتها عدد كبير من الفنانين المسرحيين الفلسطينيين والأردنيين والعرب. وأنتجت الفرقة الكثير من الأعمال المسرحية، وكانت تتجول في عروضها في جميع المدن الأردنية. واستضافت فرقًا مسرحية عربية وأجنبية، ونظمت عشرات الدورات التدريبية والندوات، كما أصدرت مجلة متخصصة في المسرح والدراما.

في العام 1996؛ انتقل عدد من أعضاء الفرقة إلى فلسطين، وتابعوا نشاطهم في مدينة رام الله وواصلوا تقديم المسرحيات المختلفة في المدن والقرى والمخيمات مثل مسرحيات: "بحلم في بكرة"، "سندريلا"، "قراقوش"، "الخوف"، "القفص"، "يا قدس"، "زمن الأبرياء"، "مونودراما لعبة الشاطر"، "الطائر الحزين"، "حفار القبور"، "أحلام معلقة"، "الشاطئ الآخر"، "الدغري"، "الضوء الأسود"، "خطايا". كما أنجزت الفرقة عدداً من الأفلام والبرامج التلفزيونية والإذاعية، إضافة إلى اهتمامها بالتراث وفنون الفرجة الشعبية.

جددت الفرقة ترخيصها من وزارة الداخلية ووزارة الثقافة الفلسطينية عام 2005، تحت اسم "جمعية المسرح الشعبي لفنون الأداء والتدريب"، وهي تضم في عضويتها 37 عضواً يسهمون في الحياة المسرحية والثقافية في فلسطين، ويشاركون في تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في القرى والمدن الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع العديد من المراكز الثقافية والفرق المسرحية ومؤسسات الأطفال ووزارة الثقافة الفلسطينية.

شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات المسرحية العربية في: الأردن، ومصر، والعراق، والخليج العربي، والمغرب، وتونس؛ وحازت على العديد من الجوائز خلال تلك المهرجانات.

يقع مقر "جمعية المسرح الشعبي" ومركز نشاطها في مخيم الأمعري، في محافظة رام الله والبيرة، حيث وفّر مركز شباب الأمعري جزءًا من مرافقه لنشاطات الجمعية منذ العام 2005. يقع مكتب الجمعية الإداري وسط مدينة رام الله.

مسرح الطنطورة للدمى:

مسرح الطنطورة للدمى: هو مسرح فلسطيني شعبي تأسس عام 1995، تستهدف عروضه الأسرة الفلسطينية بجميع أفرادها، كما يستهدف الفئات المهشمة والبعيدة عن مراكز المدن كما في القرى والمخيمات. ويسعى مسرح الطنطورة إلى تحقيق أهداف تربوية وتعليمية عبر إرشاد وتوعية الجمهور من خلال عروض ممتعة ومفيدة؛ ما يساعد في التخفيف من معاناة الأطفال في ظروف بالغة القسوة والتعقيد.

واستحق مسرح الطنطورة نيل جائزة فلسطين الدولية للإبداع والتميز؛ لتميزه في نشر الثقافة في المجتمع الفلسطيني، وبث رسالة فلسطين إلى العالم عبر استخدام أساليب فنية مبدعة ومبتكرة.

وتمتد أهداف مسرح الطنطورة لتشمل بث رسالة الشعب الفلسطيني وقضيته الى العالم، حيث قدم عرضًا مسرحيًا ضخمًا في اليابان حول الانتفاضة الشعبية والقضية الفلسطينية، شارك في أدائه مجموعة من الفنانين اليابانيين إلى جانب الفلسطينين.

كما تتناول عروض الطنطورة قضايا: الطفولة وحقوق الأطفال؛ والمجتمع المحلي والأسرة والمرأة في المجتمع الفلسطيني؛ إلى جانب قضايا البيئة وترشيد الطاقة والمياه، وغيرها.

ويسعى مسرح الطنطورة إلى تعليم المهتمين فنون وأساليب مسرح الدمى، فشارك في العديد من ورشات العمل في مجال تصنيع وتحريك الدمى وإعدادا النصوص.

وشارك مسرح الطنطورة للدمى في العديد من المهرجانات المسرحية المحلية والدولية، إضافة إلى مؤتمرات حول الطفولة والثقافة في العديد من دول العالم، مثل: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، وهولندا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا، وغيرها. ونال لقب لؤلؤة المهرجان في  مهرجان طرطوشة الدولي (بين الثقافات) في إسبانيا عام 2005.

مسرح سفر:

هو مسرح فلسطيني مستقل قام بتأسيسه الفنان المسرحي "فادي الغول" عام 2000، أنتج العديد من الأعمال التي اقتصرت على مسرح الطفل حتى العام 2009.

فاز المسرح بجائزة مالية من المنحة النرويجية ومن صندوق القدس عاصمة الثقافة العربية في العام 2009، وأنتج أول عمل مسرحي للكبار وهي مسرحية "كلارينت المونودراما الفلسطينية" التي كانت علامة فارقة لمسرح سفر.

يعمل مع مسرح سفر طاقم فني وتقني خاص من الشباب الموهوبين، شارك المسرح من خلال أعماله في مئات العروض التي جابت المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، شارك في العديد من التظاهرات الفنية والثقافية العربية والدولية من أهمها: مهرجان حكايا الدولي "الأردن"، مهرجان المسرح الحر الدولي الرابع والخامس "الأردن"، مهرجان الأردن الدولي "الأردن"، مهرجان مسرح حمام الشط الدولي "تونس"، مهرجان حوض البحر المتوسط  "مرسيليا  فرنسا"، مهرجان تمام "افنيون فرنسا"، مهرجان المسرح الوطني الدولي "الجزائر".

حاز المسرح على جائزة ومنحة الصندوق العربي للثقافة والفنون عام 2010 لإنتاج عمل مسرحي للأطفال الساحر اوز.

شارك في إنتاج عمل مسرحي راقص "إنعاش" بالتعاون مع "جمعية الأمل للرقص المعاصر" في الناصرة، وشكل توأمة مع الفرقة التابعة للجمعية والفنانة وداد عطا لله لإنتاج العديد من الاعمال المسرحية الراقصة، مقره الحالي في مدينة رام الله.

مسرح عناد:

نشأت فكرة مسرح عناد عام 1987 تحت اسم "فرقة المسرح البيتجالي"؛  نسبة إلى مدينة بيت جالا. ومن ثم تطورت الفرقة لتأخذ الصفة الرسمية والمهنية، تحت اسم "مركز عناد للمسرح والفنون".

من أبرز اهتمامات مسرح عناد؛ مسرح الطفل، الذي يركز عمله في مجال إنتاج الأعمال المسرحية للأطفال، وتقديم العروض في كافة محافظات الوطن؛ من أجل نشر الوعي المسرحي بين الجيل الجديد، وترسيخ حقوق الأطفال والمفاهيم الإنسانية.

تعليم الدراما والمسرح يشغل حيزاً مهما ضمن أهداف المسرح، حيث يعمل على تعليم الدراما والمسرح في المدارس وتكوين فرق مسرحية من الطلاب، وذلك من أجل إنماء شخصية الطلاب من كافة النواحي السلوكية والانفعالية والعقلية والجسمية.

يركز مسرح عناد عمله بنفس أهمية مسرح الأطفال؛ على فئة الفتيان والشباب؛ من أجل التواصل المسرحي معهم بشكل عام؛ ومن أجل متابعة قضايا واهتمامات هذه الفئة بشكل خاص.

استطاع مسرح عناد من خلال فئة الأطفال والفتيان والشباب أن يدخل إلى عمق المجتمع الفلسطيني وأن يتطرق إلى معالجة العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تهم الأسرة والمرأة والمسنين وذوي الحاجات الخاصة، وذلك من خلال دورات في الدراما والمسرح وإنتاج الأعمال المسرحية.

يوفر مسرح عناد لكافة الأفراد المعنيين بعمل دراسات وأبحاث في مجال الدراما والمسرح مكتبته التي تضم العديد من المراجع والكتب والأبحاث المتخصصة.

أنتج مسرح عناد العديد من الأعمال المسرحية المهمة التي جالت كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والتي شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية.

مسرح الميدان:

تأسس مسرح الميدان سنة 1995 في مدينة حيفا، بمبادرة مجموعة من الممثلين والمخرجين والغيورين على تطوير المشهد الثقافي والفني الفلسطيني.  تنطلق أهداف هذا المسرح من الخصوصية التاريخية للفن المسرحي، التي تحدد مكانته ومكانه في المشهد الثقافي العام. وأبرز هذه الأهداف: تنمية الشعور لدى الجمهور الفلسطيني أن باستطاعته الارتقاء بوعيه وبذائقته الفنية مثل الشعوب الأخرى، رغم الظروف الاجتماعية والسياسية الصعبة التي يمر بها.

ومن  المسرحيات التي قدمها مسرح الميدان: "في ظلّ الشهيد"، و"العذراء والموت"، و"الأمير الصغير"، و"العرس"، و"خادم السيدين"، و"قمر على باب الشام"، و"كابوتشنو في رام الله"،  و"برناردا ألبا"، و"في مستوطنة العقاب"، و"البيت"، و"حارق المعبد"، و"جنية عدن"، و"خبر عاجل"، و"قصة خريف".

مركز الرواد للثقافة والمسرح:

تم انشاء مركز الرواد للثقافة والتدريب المسرحي (رواد للحياة) عام 1998، يعنى بالفنون والثقافة والتدريب المسرحي للأطفال الذين يعيشون في مخيم عايدة، ويهدف إلى إيجاد بيئة صحية وآمنة تساعد الأطفال على الإبداع وتفريغ الضغوطات الناتجة عن ظروف الحرب التي يعيشون فيها قسراً، ويهدف المركز الى كسر الصور النمطية في وسائل الإعلام عن الشعب الفلسطيني عبر المسرح والفنون وجولات العروض الفنية الدولية، وتوسيع قاعدة الشركاء على المستوى الوطني والدولي.

ومن المسرحيات التي عرضها: مسرحية "إحنا اولاد المخيم"، ومسرحية "كل الحق على الذيب"، ومسرحية "حنظلة"، ومسرحية "مونولوجات غزة"، ومسرحية "حقائق"، ومسرحية "المحاكمة".

مسرح نعم:

تأسس مسرح نعم مطلع العام الماضي 2008، بهمة مسرحيين عملوا في مجالي المسرح والدراما منذ العام 1997، وذلك من خلال عملهم المتواصل ضمن مؤسسة "أيام المسرح"، ولأن أيام المسرح قررت الانسحاب من مدينة الخليل عملاً بسياستها التي تقضي بتأهيل طواقم مسرحية كفؤة تستطيع الاعتماد على ذاتها في إدارة وتفعيل مؤسسات مسرحية وفنية جديدة؛ فقد قرر طاقم الخليل الاستمرار في عمله تحت مسمى جديد هو "مسرح نعم".

ويهدف مسرح نعم الى إنشاء وتطوير العروض المسرحية الفلسطينية، وتقديم العروض والمعارض الفنية والثقافية لكافة الأعمار والقطاعات في جميع المناطق، وتأهيل وتطوير الممثلين الفلسطينيين والمخرجين وتوعية الجمهور، وتطوير النصوص في فلسطين التاريخية وخارجها، وتعزيز دور المسرح والدراما في المجتمع الفلسطيني، والقيام بجميع الأنشطة المسرحية التعليمية والثقافية والترفيهية والموسيقية للأطفال والفتيان والكبار ومن كلا الجنسين.

ومن المسرحيات التي قدمها مسرح نعم: "المرجوحة"، و"في المكان"، و"نفس المشكلة"، و"الساحة"، و"الكنز"، و"رحلة في الشمس"، و"أحلام ريم"، و"بائعة الكبريت"، و"حروف".

مسرح السيرة:

تأسس مسرح السيرة سنة 1984 في مدينة القدس، مديره ومؤسسه راضي د. شحادة (أحد مؤسسي مسرح الحكواتي ومؤسس مسرح البلد في الجليل سنة 1973،  ومسرحه مسرح متجوّل في أنحاء البلاد وفي أرجاء العالم، شارك في مهرجانات عالمية في اوروبا وامريكا والدول العربية)، وهو مسرح ينتج أعمالا للصغار وللكبار.

يعتمد مسرح السيرة على استغلال فن السماع وإشباع الحواس، ويكثّف ذلك باستعمال جميع العناصر التي يقوم عليها الفن المسرحي من نص وشعر وغناء وموسيقى ورقص وأقنعة ودمى وأزياء وديكور وماكياج وإضاءة، وسائر المؤثرات التقنية.

قدم مسرحيات: "يويا"، و"زريف"، و"الساحر والحكواتي"، و"دادي"، و"عنتر وعبلة"، و"هشّك بشّك"، و"آويها"، و"أصيلة"، و"شرشوح"، و"عنتر في الساحة خيّال"، و"البهلول"(إنتاج المدرسة الإكليريكية في الناصرة)، و"السلام المفقود"، و"أنا أستاذ"، و"سقف المكسور"، و"Mr. Ego" ، و"أبو خريوش"، و"هيصة (إنتاج ومشاركة جوقة البعث الشفاعمرية)، و"عجلون الحبّوب".

مسرح الرواة:

خرج مسرح الرواة من قلب البلدة القديمه للقدس سنة 1987، وقدم حتى الآن أكثر من 15 عملاً مسرحيا للكبار والصغار، يقدم المسرح مسرحيات محلية بمضامين إنسانية ،مغامرا في الطرح الذي طالما اثار نقاش عميقاً حول الذات الفلسطينيه ،الحالة الشعبية هي مصدر اعماله المسرحية حيث يقوم المسرح بتطوير ادواته الفنيه من خلال تطوير مفهوم  (الفرجة الشعبية)، مستفيداً من التراث الحي لشخصية الراوي، ودمجه في مواضيع حياتيه تلامس الإنسان أينما كان، كما ساهم المسرح في تطوير مسرح الدمى، وانتشار ثقافة المسرح في المناطق المهمشة من خلال العديد من الأعمال المسرحية، وشارك المسرح في عدة مهرجانات وأقام الورشات الفنيه بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات ذات الاختصاص في الدراما والتنمية البشرية، والمسرح لا يتلقى الدعم المادي من أي جهة، بل قام على انتاج أعماله الفنية بقوى الفنانين الذاتية الذين آمنوا بهذا النهج في العمل حيث يؤمن المسرح بأن الثقافة فعل من أجل التغيير، ويجب أن تحافظ على استقلاليتها.

من المسرحيات التي قدمها: مسرحية "مدرسة الحب" 1987، ومسرحية "حديدون والغولة" 1997، ومسرحية "الزبال" 1990، ومسرحية "أنصار" 1990- 1995، ومسرحية "الست نظيرة" 1999، ومسرحية "الأحداث الأليمة في حياة أبو حليمة" 2008 " حازت والمسرحية على الجائزة الاول لمهرجان عكا، 2008 والجائزة الأولى لمهرجان المسرح الحديث في أوسلو 2010، ومسرحية "شارع فساد الدين"2009 " حازت المسرحية على جائزة أفضل مسرحية عن القدس في مهرجان زهرة المدائن "القدس عاصمة ابدية" 2010، ومسرحية "مجلس العدل" 2009، ومسرحية "كعك وفلافل" 2010، ومسرحية "كوكو ريكو" 1993، "الطنجرة السحرية" 2002، ومسرحية "بقبق الكسلان" 1998، ومسرحية الكنز2004.

مسرح الأحلام:

تأسس مسرح “الأحلام” عام 2006 في مدينة الخليل بجهود "جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون"؛ بهدف تشجيع الحياة الثقافية والمسرحية في البلدة القديمة؛ التي تعاني من نقص حاد في المرافق الثقافية، وقدم عدة مسرحيات منها: ومسرحية “ العكاز"، ومسرحية “ ابيض واسود”، ومسرحية “ظلمتني امي"، ومسرحية “ سليمة سالم سلمان”، ومسرحية “ من حق مين”، ومسرحية “إن ما أغنت بتستر"، ومسرحية “ زهرة البنفسج"، ومسرحية “ ليلى والساحر"، ومسرحية “وجهين في صورة واحدة"، ومسرحية “صحتك أغلى"، ومسرحية “هي وأنا"، ومسرحية “ حكاية رنا"، ومسرحية “من يوم تراث ليوم ثراث".

فرقة صندوق العجب:

تأسست فرقة "صندوق العجب" عام 1975، في رام الله ويرأسها الفنان عادل الترتير، (وهو أحد مؤسسي الحركة المسرحية الفلسطينية الذين كانوا يسعون للوصول إلى التفرغ والاحتراف الكلي للمسرح.) بعد تجربة نوعية في فرقة "بلالين" التي تعتبر أول فرقة مسرحية فلسطينية مستقلة ظهرت بعد نكسة عام 1967.  وقد أنتجت فرقة مسرح "صندوق العجب" خلال مسيرتها العديد من الأعمال المسرحية من أهمها:

مسرحية "لما انجنينا"،  و"تغريبة سعيد بن فضل الله" ، و"راس روس" (و هي أول مونو دراما؛ أي مسرحية من ممثل واحد في المسرح الفلسطيني)، و"الحقيقة والأعمى و الأطرش" (عن رواية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني تحمل نفس الاسم)،  و"القبعة والنبي" (تأليف غسان كنفاني).

في السنوات الأخيرة، تم التركيز على مسرح الطفل، حيث عمل على توظيف صندوق العجب التراثي وشخصية الحكواتي أبو العجب صاحب الصندوق؛ لإحياء الأشكال الشعبية والتراثية الفنية والعمل على تطويرها. وفي هذا الإطار، قدمت سلسلة "حكايات أبو العجب"، وحكاية "حذاء الطنبوري"، وحكاية "نص نصيص"، و"النملة النمولة"، و"الحطاب والباطية"، و"العصفور الشاطر"، و"الديك الهادر"، و"بقرة اليتامى"، و"قصة أولها كذب وآخرها كذب"، و"الجراد في المدينة"، و"الفيل يا ملك الزمان"، و"ولادة أبو العجب".

المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي":

افتتح مسرح الحكواتي عام 1984 حافظ على وجوده وبقائه وصمد في وجه المعوقات الاسرائيلية والتمويلية، حقق انجازات على الصعيد المحلي والعالمي بإمكانياته البسيطة، وأصبح عنوانا لكافة الفنانين والمثقفين؛ باعتباره أول مؤسسة ثقافية فلسطينية تحت الاحتلال.

تعرض المسرح الوطني وما زال يتعرض الى تحديات مختلفة، حيث تعرض للإغلاق عشرات المرات على مدار السنوات الماضية؛ بحجة رعاية السلطة للنشاطات داخله".

استطاع المسرح تحقيق الكثير من الانجازات منذ نشأته، واتسمت أعماله بالشمولية، ورسالته بالإنسانية، فصمد وتقدم.

يعتبر أول مسرح يقوم بتنظيم مهرجان دولي (مهرجان الدمى)، وهو أول من مثل فلسطين في الهيئة العالمية للمسرح.

قدم المسرح ما يزيد عن 600 نشاط داخلي وخارجي حيث قامت الفرقة بتأدية الكثير من العروض في أوروبا والعالم العربي، في مهرجانات متعددة منها: قرطاج في تونس، وعرض مسرحية “محجوب محجوب” في إنجلترا وألمانيا والسويد، وفرنسا وهولندا وبلجيكا، ووصلت أعماله الى اليابان وغيرها؛ كما أنه أقام أول مدرسة للمسرح؛ حيث تم تدريب شباب وشابات تراوحت أعمارهم بين 16 و 24 عام، ويشرف على ندوات اليوم السابع، التي تدار بشكل أسبوعي منذ سنوات طويلة، ويتم خلالها مناقشة إصدارات الكتب الحديثة.  ويعتبر المسرح كذلك أول مكان استخدم لتدريب طاقم تلفزيون فلسطين".

المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي"

القدس  026280957    026276293   pnt-pal.org

المسرح الشعبي "سنابل"

القدس   026730993   026730993   sanabeltheatre.org

مسرح عشتار

رام الله  022980037   022960326  ashtar-theatre.org

مسرح الحارة

بيت لحم  022767758  022767758  alharah.org

أيام المسرح

غزة/القدس  025854513  025834233  theatreday.org

المسرح الشعبي الفلسطيني رام الله   022985854   popular-th.ps

مسرح الطنطورة

رام الله/الخليل  022975853  022975853  

مسرح سفر

رام الله 022967926   022967926  facebook.com/pages/Safar-Theater

مسرح القصبة

رام الله  022965292  022955294  alkasaba.org

مسرح عناد

بيت لحم  022766263  022766263  inadtheater.net

مسرح الميدان

حيفا  048641871  048641873  facebook.com/pages/Almidan-Theater

مسرح الرواد للثقافة والمسرح

بيت لحم  022750030  022750030  alrowwad-acts.ps

مسرح السيرة  

الجليل  046782125  046782125  asseera.com

مسرح نعم

الخليل  02290528  02290528  yestheatre.org

مسرح الرواة

القدس  26285080  26285080 alruwahtheatre.com

مسرح الأحلام

الخليل  2211071  2211071  facebook.com/pages/ Dreams-Theatre

 

mat

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024