التحقيق للمرة الثانية مع رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشبهات فساد

رام الله- إعلام فتح- خضع رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي دافيد بيتان، صباح اليوم الأربعاء، للتحقيق للمرة الثانية في مكاتب وحدة "لاهاف 433"، وذلك بشبهة تلقي رشوة وتبييض أموال والاحتيال وخيانة الأمانة التي تتصل بقضية الفساد في بلدية "ريشون لتسيون".

وأشارت التحقيقات الى فساد في مناقصات لأعمال حفريات تم تحويلها لصالح مقاولين بوساطة مقرب من بيتان، وهو رجل الأعمال موشي يوسيف والمتورط في 8 قضايا فساد بحسب ما كشفت التحقيقات. كما تم التحقيق مع رئيس البلدية يوم أمس الثلاثاء، لعدة ساعات بالغضافة الى التحقيق مع زوجة بيتان بشبه تحويل أموال.

وقالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح اليوم، أن الشبهات تتدور حول تلقي رشوة، بوساطة موشي يوسيف، من المقاول بيني عوزيئيل الذي كان يعمل من قبل مقاول آخر من منطقة الشمال لم يسمح بنشر اسمه.

وكانت قد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية يوم أمس، أربعة مشتبهين في القضية، بينهم سائق بيتان، شاؤول هكنعاني، المشتبه بمساعدة بيتان في تلقي الرشوة التي وصلت الى مليون ونصف شيقل، ورئيس الأوقاف في الرملة، عدنان جاروشي، الذي يعتبر مقربا من يوسيف، والذي قال خلال التحقيق معه إنه التقى مع بيتان عدة مرات في إطار عمله الجاري، وكذلك بشأن تسوية أراضي سكان الجواريش.

بالإضافة الى اعتقال حسام جاروشي بشبهة مساعدة بيتان في تسديد ديونه مقابل تحويل مناقصات أعمال حفريات لصالحه في "ريشون لتسيون" والقائم بأعمال رئيس بلدية تل أبيب أرنون غلعادي، الذي قدم المساعدة ليوسيف بناء على طلب من بيتان، في استصدار ترخيص لمصلحة تجارية.

واعتقل أيضا رجل الأعمال، ألبرت بيتون، بشبهة تقديم الرشوة لبيتان، وشخصية أخرى في منصب عام مقابل الدفع بمصالح.